عقدت لجنة العلاقات الخارجية برئاسة داليا يوسف وكيل اللجنة عدة اجتماعات، الأربعاء 1 يونيو، لمناقشة وموازنتي وزارتي الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ولقاء وفد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي. وناقشت اللجنة في اجتماعين لها خطة وموازنة كل من وزارتي الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حيث استعرضت اللجنة بنود الموازنة لكلا الوزارتين وتم إبداء عدد من الملاحظات خاصة ببعض قطاعات وأنشطة الوزارتين. وأشارت اللجنة إلى أن هناك عددا من البنود في مشروع خطة وموازنة وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج تحتاج إلى مزيد من التفصيل والإيضاح، حيث وعد مندوبو الحكومة بتحضير الرد على تساؤلات الأعضاء في أقرب وقت، ما أدى باللجنة لتأجيل اتخاذ القرار بشأن خطة وموازنة الوزارة إلى اجتماع لاحق يعقد الأسبوع القادم. من ناحبة أخرى، عقدت اللجنة لقاء مع وفد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي، حيث استعرض كل جانب التركيبة البرلمانية لبرلماني البلدين، وأشارت داليا يوسف وكيلة اللجنة إلى أنه بعد أحداث ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو أصبحت الأولويات مختلفة وهي عودة الأمن في المقام الأول ومن ثم الديمقراطية وأن وجودهم في البرلمان مرتبط بمصالح الشعب وليس لتحقيق أهداف شخصية. وطالبت يوسف بعودة السائحين السويد لمصر، حيث كانت تمثل المقصد الأول لهم في ٢٠١٠، فيما تطرق الجانبان إلى مشكلة الإرهاب التي تمثل خطرا على مستوى العالم. من جهته، أكد الوفد السويدي ضرورة وضع القوانين الصارمة لمكافحة الإرهاب، وشددوا أنهم لن يمنحوا جواز السفر السويدي لأي مواطن إلا بعد استيفاء التحريات والإجراءات اللازمة. وأشار الوفد السويدي إلى أنهم يحتفلون بمرور ١٠٠ عام على الديمقراطية في السويد، وأن السويد تتعاون مع مصر في جميع المجالات وخاصة التعليمية وعلى مستوى الجامعات المختلفة أيضا لأنهم على يقين بأن دور الشباب هام وحاسم في الفترة المقبلة.
