أكدت وزيرة التضامن الاحتماعي د. غادة والي، أن العنف أصبح الآن سمة المجتمع المصري، الذي كان يبتسم بالطيبة في الماضي، مضيفة أن العنف لا يمارس فقط ضد المرأة بل أيضا ضد الرجل والأطفال والمدرسين وفئات المجتمع المختلفة، لذا يجب دراسة هذة الظاهرة واتخاذ كافة الإجراءات لحلها. وقالت والي، في مؤتمر "المسح الاقتصادي للعنف القائم على النوع الاجتماعي" مصر 2015، إنه يوجد الكثير من المشروعات لحماية المرأة مثل الدستور المصري الذي كفل حرية المرأة كما أن ممثلات المرأة بالبرلمان، زادت اليوم، ولهذا يعتبر هذا البرلمان يعد أكثر برلمان يوجد به نائبات سيدات في تاريخ مصر. وأشارت والي، إلى أنه يوجد الكثير من التشريعات التي تمنع العنف ضد المرأة ولكننا بحاجة لتطبيق تلك القوانين وإصدار أحكام رادعة لكل من يعنف المرأة، مؤكدة على أن الخطاب الديني لايعطي المساحة الكافية لاحترام المرأة وتجريم العنف الجسدي واللفظي والجنسي ضدها.