أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصر دولة قانون، ولذلك لن يتم السماح لأي شخص مهما كان اسمه بأن يعتلي المنبر أو يقوم بممارسة أي نشاط داخل المساجد إلا إذا كان يحمل تصريحا من الأوقاف ويكون أزهريا وسطيا. وأضاف وزير الأوقاف: «كفانا ما حدث من استخدام المساجد في مصالح سياسية باسم الدين»، مضيفًا أنه إذا ثبت تقصير أي قيادي بالأوقاف سوف يتم إعفائه من الوظيفة القيادية فورًا. كما أعلن وزير الأوقاف إعادة افتتاح مراكز الثقافية الإسلامية بداية من العام الدراسي الجديد، مطالبًا بإعلان قبول دفعة جديدة لتعليم الفكر الإسلامي الوسطي والصحيح بعيد عن التطرف والتشدد. وطالب وزير الأوقاف أئمة المساجد البدء من الآن بالحديث عن آداب وأحكام الصيام وأهمية التكافل في جميع الدروس والخطب الدينية وعدم الانتظار لبدء شهر رمضان الكريم، داعيًا للاهتمام بالمسجد الجامع الذي يضم فصول لمحو الأمية وتحفيظ القران وغيرها من الخدمات لخدمة المجتمع. وأشار جمعه إلى ضرورة الالتزام بالمدة الزمنية للخطبة 20 دقيقة وخطبة صلاة التراويح 10 دقائق، مشددًا على ضرورة الالتزام بالدعاء المقصور. وذكر وزير الأوقاف أنه اجتمع بوزير التنمية المحلية لبحث حلول هذه المشكلة وسيتم توقيع برتوكولات ثلاثية بين هيئة الأوقاف المصرية والمحافظة المعنية ومنها دمياط والقطاع الخاص والمستثمرين للإنشاء مشروعات تنموية وخدمية تساهم فيها وزارة الأوقاف بالأرض وبالفعل تم توقيع برتوكول بمحافظة كفر الشيخ وتم إرساله لمجلس الدولة. جاء ذلك خلال زيارة وزير الأوقاف اليوم لقرية شرمساح بمركز الزرقا بدمياط لافتتاح مجمع المغربي الإسلامي، الذي تم بناؤه بالجهود الذاتية على مساحة 600 متر بتكلفة بلغت 4 ملايين جنيه بالجهود الذاتية، حيث كان في استقباله الدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط واللواء فايز شلتوت السكرتير العام واللواء فيصل دويدار مدير الآمن والشيخ بكر عبد الهادي وكيل وزارة الأوقاف وأعضاء مجلس النواب عن محافظة دمياط.