أعربت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر عن فخرها لانتخاب مصر كجزء من ضمن برنامج التنمية المستدامة، من ضمن 22 دولة في العالم، وهو ما يجعل مصر من الدول الرائدة في مجال التنمية المستدامة جاء ذلك خلال افتتاح د. سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، صباح اليوم الخميس 26 مايو 2016 م، الاجتماع التحضيري رفيع المستوى للمراجعات الوطنية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، ، مشيرة إلى أنه وقت تاريخي لمصر أن يكون لديها برنامج للحكومة تم وضعه بالتشاور مع المجتمع المدني والشباب والمرأة والمواطنين فى المحافظات المختلفة، وتم تقديمه من قبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، إلى مجلس النواب، والذي اقره ليصبح برنامج مصر. وأوضحت الوزيرة، أن مصر تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى المعيشة للموطنين، معربة عن تطلعها للعمل مع الأممالمتحدة ووضع خطة عمل لكيفية التأكد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكدت الوزيرة، على التزام الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل على تحقيق النمو الشامل والمزدهر، والعمل على توفير كافة الاحتياجات للمواطنين، معربة عن تطلع مصر لمزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز الشراكات مع الدول الأفريقية، مشيرة إلى أنه يجب العمل سويا لتحقيق اهداف التنمية المستدامة. وأعربت د. سيما باحوث، عن سعادتها بزيارة القاهرة، مقدمة شكرها للدكتورة الوزيرة، على عقدها لهذا الاجتماع الهام، كما قدمت شكرها على الدول الأفريقية المشاركة في الاجتماع، داعية للعمل بشكل جماعي ومكثف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معتبرة أن ذلك اقصر طريق فى التغلب على التحديات خلال الأعوام المقبلة. وأشادت "باحوث" بدور مصر الريادى فى القارة الأفريقية وعلى مستوى الدول العربية، مؤكدة أن الأممالمتحدة ستوفر كافة الدعم للدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيكون ذلك على المستوى البيئي والتنموي، مشيرة إلى أن الأممالمتحدة سوف تنظم في يوليو المقبل اجتماع دولي لمناقشة تقارير الدول الأعضاء في برنامج التنمية المستدامة. وقدمت فديريكا بيتراشى، شكرها وتقديرها لمصر على تقريرها الخاص بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المنتظر تقديمه فى شهر يوليو المقبل إلى الأممالمتحدة. وأعربت الدكتورة فاطمة دينتون، عن تقديرها للتجربة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030، مشيرة إلى ضرورة التعلم والاستفادة من هذه التجربة في إطار التعلم المشترك بين دول القارة الأفريقية، موضحة أن القارة تتعرض لكثير من التحديات مثل التغير المناخي، داعية إلى ضرورة تنسيق وتوحيد آليات العمل حول تحقيق اهداف التنمية المستدامة في القارة، وفى نهاية كلمتها، أكدت الدكتورة دينتون على ضرورة الاهتمام بالشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد الدكتور عبد الله الدردرى، أن التحديات تختلف من تحديات عابرة للحدود مثل مشكلة المياه والتصحر والشباب والبيئة والاستدامة، لذلك هناك حاجة للتعاون الاقليمى، معربا عن فخره بإن مصر والمغرب من الدول الرائدة المشاركة فى برنامج التنمية المستدامة، مقترحا عمل إستراتيجية إقليمية للحد من الفقر، مشيرا إلى أننا بحاجة لوضع أولوية لتحقيق تقدم في بعض أهداف التنمية المستدامة. وبعد كلمات الافتتاح، عقدت عدة جلسات، ركزت على تعزيز النهج المتكامل لتحقيق التنمية المستدامة، وشهدت الجلسات حوار تفاعلي من قبل الممثلين الحاضرين، الذين قدموا نتائج دراستهم الخاصة وجهودهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة