أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم الاثنين 3 سبتمبر وفاة المدرب المصري الأسطورة محمود الجوهري عن 74 عاما في احد مستشفيات عمان. وتوفي الجوهري الذي سبق له تدريب منتخبي مصر والأردن وعمل مستشارا للاتحاد الأردني لكرة القدم متأثرا بإصابته بنزيف حاد في المخ الجمعة 31 أغسطس . وقال الاتحاد بموقعه على الانترنت "إيمانا بقضاء الله وقدره ينعي الاتحاد الأردني لكرة القدم بمزيد من الحزن والأسى وفاة الخبير العربي محمود الجوهري والذي لبى نداء ربه صباح الاثنين 3 سبتمبر عن 74 عاما." وأضاف الاتحاد انه سيصدر بيانا رسميا في وقت لاحق. كما نعى الاتحاد المصري للعبة وفاة المدرب السابق لمنتخب "الفراعنة". وقال الاتحاد المصري في بيان بموقعه على الانترنت "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي الاتحاد المصري لكرة القدم (الكابتن) محمود الجوهري المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني والأهلي والزمالك، والذي وافته المنية اليوم بالعاصمة الأردنية عمان." وأضاف البيان "يتقدم الاتحاد بخالص التعازي لأسرة الراحل الكبير وجماهير الكرة المصرية ،تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته." وكان الجوهري لاعبا في الأهلي ومنتخب مصر قبل الاعتزال والعمل في مجال التدريب، ومن أبرز انجازاته قيادة منتخب مصر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1990 في ايطاليا وإحراز كأس الأمم الإفريقية عام 1998. إلا إن المدرب الذي لقبته وسائل إعلام ومشجعون بأنه "التتش الصغير" في إشارة إلى مختار التتش الأب الروحي للنادي الأهلي فشل في قيادة مصر مرة أخرى لكأس العالم 2002 وكتب الخروج من دور الثمانية في كأس الأمم الإفريقية في ذلك العام فصل النهاية في مشواره الطويل مع المنتخب المصري وكان الجوهري لاعبا في الأهلي ومنتخب مصر قبل الاعتزال والعمل في مجال التدريب حيث تولى تدريب ناديه السابق الأهلي وقاده لانجاز لا ينسى بالفوز بلقب كأس إفريقيا عام 1982 قبل إن يتركه ليعود لتدريبه ثانية عام 1985. وقبل الجوهري على نحو مفاجئ في أكتوبر 1993 عرضا لتدريب الزمالك المنافس التقليدي لنادي الأهلي في وقت كان انتقال اللاعبين أو المدربين بين الغريمين الكبيرين أمرا غير مألوف. ومن أبرز انجازات الجوهري قيادة منتخب مصر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1990 في ايطاليا وإحراز كأس الأمم الإفريقية عام 1998. إلا إن المدرب الذي لقبته وسائل إعلام ومشجعون بأنه "التتش الصغير" في إشارة إلى مختار التتش الأب الروحي للنادي الأهلي فشل في قيادة مصر مرة أخرى لكأس العالم 2002 وكتب الخروج من دور الثمانية في كأس الأمم الإفريقية في ذلك العام فصل النهاية في مشواره الطويل مع المنتخب المصري. وانتقل الجوهري بعد ذلك إلى الأردن ليقوده لدور الثمانية في كأس أسيا 2004 في ظهوره الأول على الإطلاق بالبطولة القارية. واستمر الجوهري مع الأردن حتى 2007 وعاد إلى مصر ليعمل لفترة قصيرة مستشارا للاتحاد المصري لكرة القدم لكنه ترك منصبه سريعا عقب خلافات مع أعضاء مجلس الإدارة ليعمل منذ 2009 وحتى وفاته مستشارا للاتحاد الأردني.