يتوقع أن تسجل أسعار تصدير الحبوب الروسية ارتفاعا أكبر بعدما اشترت مصر أكبر مستورد للقمح في العالم 240 ألف طن من القمح الروسي في مطلع الأسبوع. واتفقت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية على شراء قمح روسي من فينوس وجلينكور وسويوز في رابع صفقة لاستيراد القمح منذ أول يوليو تموز أي بداية السنة المالية 2012-2013. وقال رئيس معهد دراسات السوق الزراعية ديمتري ريلكو في مذكرة "أكدت مناقصة الهيئة العامة للسلع التموينية يوم السبت الماضي أن القمح الروسي يظل الأرخص ، ربما ترتفع أسعار الحبوب (الروسية) قليلا هذا الأسبوع." واشترت الهيئة القمح بسعر 321-323 دولارا للطن تسليم ظهر السفينة (فوب). وقال المعهد إن سعر تسليم ظهر السفينة للقمح الروسي كان أقل بنسبة 12.5 بالمائة في الأسبوع الماضي إذ تراوح بين 313 و315 دولارا للطن. وتسعى الهيئة لتدبير إمدادات مع تنامي المخاوف من تراجع المحاصيل في الدول المصدرة بسبب الأحوال الجوية وبصفة خاصة في روسيا التي تعاني جفافا وهي أكبر مورد للقمح لمصر. وتعهد المسؤولون بعدم فرض قيود علي التصدير إلا أن خبراء قطاع الزراعة يعتقدون أن هذا قد يحدث في أكتوبر تشرين الأول. واشترت مصر قمحا روسيا للتسليم بين 11 و20 أكتوبر، ونزلت أسعار القمح العالمية أكثر من واحد بالمائة الجمعة 31 أغسطس نتيجة قيام صناديق بتسوية مراكز في نهاية الشهر وبيع لجني الأرباح وأنباء تفيد أن روسيا لن تفرض قيودا على صادرات الحبوب. كان القمح قد ارتفع نصفا بالمائة على مدار الأسبوع لكنه نزل نحو اثنين بالمائة في أغسطس. وخفضت وزارة الزراعة الروسية توقعات محصول الحبوب إلى ما بين 70 و75 مليون طن الأسبوع الماضي من 75 مليونا في توقعات سابقة وتستهلك روسيا نحو 70 مليون طن سنويا.