قال نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية المهندس طارق توفيق إن السيدات يعتبرن من أبرز الاقتصاديين في مصر، وذلك في مجالات مثل: التعليم العالي، ومجال المنظمات غير الحكومية، وإدارة شؤون الإعلام. حيث أصبح ملحوظا أن نسبة 40٪ من المتقدمين للأعمال في قطاعات كثيرة هن سيدات، ونجد أيضا سيدات أعمال كثيرات يتميزن في قطاعات ليست بالسهلة ويحتكرنها أيضا، بينما تعزفن عن قطاعات أخرى بالكامل. جاء ذلك خلال مؤتمر "المرأة والقطاع الخاص.. تسريع وتيرة النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي" والذي يعقده مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، واتحاد الصناعات المصرية، ومركز تحديث الصناعة بدعم من وزارة خارجية فنلندا، وتستمر أعماله غدا بالقاهرة. وأضاف توفيق أن هناك تباينا بين ثقافة العمل بين مناطق وأخرى في مصر ويجب إجراء دراسة لمسح فرص العمل وتواجد السيدات في أية قطاعات وأية أقاليم .. كما أنه هناك الكثير من الفاعليات التي يجب أن تتم لدعم عمل المرأة مثل حضانات أطفال في مكان العمل. ويشارك في المؤتمر كل من رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية المهندس طارق توفيق، وسفيرة فنلندابالقاهرة تولا يرجولا، ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بيتر فان غوي. ويعتبر تمثيل المرأة في سوق العمل في مصر وخاصة في القطاع الخاص ضئيلاً، فنسبة مشاركتها في القوى العاملة 8ر22٪ وبنسبة بطالة 0ر25٪ وفقا للإحصاءات الصادرة عن منظمة العمل الدولية عام 2015 والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وفي هذا السياق، فإن ارتفاع عمالة الإناث من شأنه أن يعزز النمو ونصيب الفرد من الدخل.