حلقة جديدة من مسلسل الإضطهاد تعرض لها عماد متعب نجم النادى الأهلى داخل القلعة الحمراء بعد أن تم حرمانه من التواجد فى ودية روما التاريخية ليلة الجمعة بعد ان تم تجميد "القناص" على مقاعد البدلاء رغم اجراء تسع تغييرات بواسطة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق لم تتضمن عماد متعب احد اساطير الهجوم فى تاريخ الكرة المصرية. مارتن يول المدير الفنى للأهلى وضع متعب فى موقف حرج للغاية عندما قرر الإستعانة به فقط فى الدقيقة 88 من عمر المباراة وهو ما إعتبره اللاعب بمثابة الإهانة له ولتاريخه خاصة وأنه كان يمنى نفسه بالتواجد فى تلك المباراة الجماهيرية الودية الكبيرة التى اقيمت فى اجواء رائعة ومع اشراك جميع اللاعبين البدلاء بإستثناء الثنائى احمد عادل ومسعد عوض حارسى المرمى. إهانة مارتن يول لمتعب بتجميده فى تلك المباراة التاريخية يعد مسلسل جديد لحملة ممنهجة لإجبار اللاعب على تعليق حذائه نهاية الموسم الحالى رغم إعلان اللاعب اكثر من مرة عدم إعتزاله سوى بقرار شخصى نابعًا منه ودون أى إملاءات خارجية تجبره على القرار التاريخى. متعب تمسك بالسفر الى الامارات رغم تخلفه عن الرحلة لرغبته فى التواجد فى الحسابات الفنية وللمشاركة فى هذه الاحتفالية التاريخية ولكن يول ورفاقه اجهضوا تلك المحاولات وواصلوا رحلة تعذيب اللاعب صاحب لقب +90. وسبق وان واجه متعب حلقة جديدة من الإضطهاد داخل الاهلى قبل موقعة الزمالك فى الدور الاول ببطولة الدورى بعد ان تم حرمانه من مرافقة الفريق الى برج العرب بعد ازمته مع زيزو ومع اعتذار اللاعب وعاد الامر وتكرر فى مباراة يانج افريكانز عندما تم اتهام اللاعب بالتمرد ورفض النزول بديلًا فى واقعة محمد ابو العلا مخطط الاحمال الشهيرة وهو ما دفع متعب للخروج للدفاع عن نفسه من جديد بعد ان طالته نار المؤامرة المستمرة لإجباره على الإعتزال. متعب ساهم بقوة فى تربع الاهلى هذا الموسم على قمة الدورى بعد ان قاد فريقه لحصد 6 نقاط غالية امام بتروجت بالفوز القاتل 1-0 والانتاج الحربى بنفس النتيجة ساهمت فى فارق النقاط الحالى بين الاهلى والزمالك فى صراع الدورى ولم يحصل على فرصته فى التواجد بشكل اساسى رغم سياسة التدوير التى ينتهجها يول مع الثلاثى ايفونا وعمرو جمال وانطوى دون مراعاة لتاريخه ولرغبته فى الاستمرار فى الملاعب والدفاع عن حقه فى قيادة هجوم الفريق. تري هل تنتهي أزمة اضطهاد متعب ام يكرر اللاعب تجربة مثله ﻷهلي حسام حسن بالرحيل الي قلعة الزمالك ؟