توجه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ،السبت 21 مايو، إلى إسرائيل في زيارة يسعى من خلالها إلى إحياء عملية السلام، كما سيقوم بزيارة فلسطين في جولة تستغرق 3 أيام. وأشارت صحيفة ليكسبريس الفرنسية، فإن جدول أعمال فالس سيكون مزدحما، وزيارته تأتي في وقت شهدت فيه العلاقات الفرنسية الإسرائيلية بعض الاضطرابات نتيجة التشكيك في نزاهة فرنسا حول جهودها فيما يخص عملية السلام. ومن المتوقع أن يقوم فالس بوضع إكليل من الزهور على قبر اسحق رابين، كما سيحضر حفل في جامعة تل أبيب وسيقوم بلقاء رئيس الوزراء الأسبق شيمون بيريز. وفي اليوم التالي سيقوم فالس بزيارة مقبرة بجفعات شاؤول في القدس حيث دفن ضحايا تفجير باريس، كما سيزور النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست وبعدها سيلتقي بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين وزعيم المعارضة وفي النهاية سيتقابل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي ال24 من مايو سيقوم فالس بزيارة رام الله، حيث سيزور ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كما سيلتقي برئيس الوزراء رامي الحمد الله. ويسعى مانويل فالس في تلك الزيارة، إلى التحضير لإقامة مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سعيا لتنفيذ المبادرة الأمريكية التي أعلن عنها في إبريل 2014 والتي تعثرت نتيجة انهيار المفاوضات.