عادت السينما الألمانية، للمنافسة مجددا في مهرجان "كان" الدولي بعد غياب ٨ سنوات، وذلك بفيلم كوميدي تحت عنوان "توني إردمان" للمخرجة الألمانية مارين إدي، وتدور أحداثه حول أب و ابنته المراهقة. ويلعب الممثل بيتر سيمونيشك دور فينفريد وهو مدرس موسيقى غريب الأطوار يسافر إلى رومانيا بعد نفوق كلبه محاولا إعادة بناء علاقته بابنته أينيس التي تلعب دورها ساندرا هولر. ولقى الفيلم - بعد عرضه - تصفيقا حارا وقد أصبح مرشحا للفوز بالسعفة الذهبية علما بأن آخر فوز لألمانيا كان في عام 1984 عندما فاز فيلم "تكساس باريس" للمخرج ويم فيندرز بالسعفة الذهبية. يشار إلى أن فيلم توني إردمان هو ثالث فيلم طويل تخرجه مارين أدي التي فازت بجائزة الدب الذهبي في 2009 في مهرجان برلين السينمائي.