قال وزير الخارجية سامح شكري إن استخدام الجماعات الإرهابية للطفرة التكنولوجية ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي بات أحد أهم الأسباب التي تساعدها على نشر رسائلها وأيديولوجياتها بشكل غير مسبوق. وأضاف «شكري»، خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الوزارية لمجلس الأمن الدولي حول مكافحة الفكر المتطرف: «لا يفوتني الإشارة إلى أهمية التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، والتي تساهم في انتشار الأفكار المتطرفة وتزايد انضمام الشباب من الأقليات المسلمة في الدول الغربية للتنظيمات الإرهابية». وأوضح أن هذا الأمر يستوجب إعادة النظر في الكثير من السياسات الخاصة بالاندماج ومواجهة خطاب الكراهية والتعرض لرموز الدين الإسلامي ومقدساته تحت ذريعة حرية التعبير. وأشار وزير الخارجية إلى الجهد الكبير المبذول من جانب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وهو الجهد الذي يمتد نطاقه ليشمل العديد من دول العالم، لافتًا إلى ضرورة عدم الربط بين الإرهاب وأي دين أو ثقافة أو شعب، مطالبًا بالتأكيد على دور الإعلام لرسائل وأيديولوجيات الجماعات الإرهابية.