أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الشون التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعي، والهناجر والبناكر والصوامع التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، تسلمت حتى الآن 1.2 مليون طن من الاقماح المحلية بالمحافظات المختلفة. ومن جهته قال عصام فايد، وزير الزراعة استصلاح الأراضي، إن الوزارة تقف في خندقا واحد مع الفلاح المصري، باعتبارها وزارة بحوث وإنتاج وإرشاد، مؤكدا أن الوزارة لا تألوا جهدا في مساندة المزارع على تسويق محصوله. وأشار فايد، إلى أن منظومة تسويق القمح التي وضعتها اللجنة الوزارية المشكلة من وزارات الزراعة والتموين والمالية، تهدف إلى عدم تسرب الاقماح المستوردة التي كانت تكلف الدولة أكثر من 2 مليار جنيه سنويا، فضلا عن توصيل الدعم مباشرة إلى الفلاح. وأكد وزير الزراعة انه رغم حدوث بعض التكدسات أثناء عمليات توريد الاقماح المحلية، إلا أن الوزارة سارعت بفتح الجمعيات التعاونية الزراعية أمام المزارعين لاستلام اقماحهم ووفرت الاعتمادات المالية اللازمة من بنك التنمية والائتمان الزراعي، للجمعيات التعاونية الزراعية العامة، لدفع مستحقات المزارعين، فوراً بعد توريد المحصول. ولفت فايد، إلى أن فتح الجمعيات التعاونية الزراعية العامة، وفروعها المنتشرة بكافة المحافظات والمراكز والقرى، أدى إلى سيولة كبيرة في عمليات التوريد، بحيث تقوم باستلام الاقماح من المزارعين وتوريدها بمعرفتها إلى الشون ومراكز التوريد المختلفة. وقال وزير الزراعة إن فتح بعض الشون الترابية والتي تم إعداد حصر بها، امر من شأنه التيسير على المزارعين وعلاج أزمة التكدس في بعض المناطق، وهو الأمر الذي يجرى حاليا التنسيق مع وزارة التموين بشأنه للقضاء نهائيا على هذه الأزمة.