أعرب حزب الجبهة الديمقراطية عن قلقه الشديد من تردي الأحوال الأمنية في سيناء وسط تقارير إخبارية عن استمرار استهداف الكمائن الأمنية. إضافة إلى تصريحات بعض شيوخ القبائل في سيناء عن استمرار حالة القلق الأمني بسيناء وعدم استكمال إغلاق وتدمير بقية الأنفاق والتقارير الصحفية والأمنية حول توقف العملية العسكرية " نسر " دون الإعلان عن ذلك رسميا أو الإعلان عن النتيجة النهائية للعملية. وأكد أمين إعلام حزب الجبهة عمرو على أن الحادث الأخير يأتي في هذا السياق المقلق حول استهداف المواطن إبراهيم مضعان، الذي قتل وهو يستقل دراجة نارية في شبه جزيرة سيناء على بعد نحو خمسة عشر كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتصريحات شهود العيان بأن الاغتيال جاء عن طريق استهدافه بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار في عمق الأراضي المصرية ، ويجئ ذلك بعد الإفراج عنه من قبل السلطات المصرية بعد اعتقاله لفترة وجيزة فيما يتعلق بمقتل ستة عشر جنديا مصريا في الخامس من أغسطس الماضي. وطالب عمرو بالتحقيق الفوري في هذا الحادث الذي يشكل اختراقا أمنيا خطيراً وتجاوز لا يمكن السكوت عليه ، مطالبا القوات المسلحة المصرية وقيادات وزارة الدفاع بالإعلان عن حقيقة ما يثار ونتائج العملية " نسر" النهائية لتطمئن القلوب وتهدأ الأسئلة والتكهنات.