وافق محافظ المنوفية د.هشام عبد الباسط على حل جمعيات أجيال للتنمية بسنجلف ، وجمعية البر الخيرية بفيشا الصغرى ، على أن تؤول أموال الجمعيتين إلى صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية . كما وافق المحافظ على حل جمعية تنمية المجتمع المحلي بميت البيضا على أن تؤول أموالها إلى جمعية تنمية المجتمع بمشيرف بمركز الباجور ، وفي مركز منوف وافق المحافظ على حل وتصفية جمعية السلام والرحمة الخيرية والجمعية الخيرية لرعاية مرضى الصدر بمنوف على أن تؤول أموال الجمعيتين إلى صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وفي مركز تلا وافق المحافظ على حل وتصفية كلا من جمعية الهدي الخيرية بمنشية محمد ، جمعية لمسة خير بتلا وحل جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببتوش وحل الجمعية الخيرية الإسلامية ببابل وكفر حمام على أن تؤول أموالهم لصندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية ، وحل جمعية الإصلاح الخيرية ببابل على تؤول أموالها لفرع الجمعية الشرعية بتلا وحل جمعية بشاير الخير لتنمية المجتمع بكفر سماليج ، على أن تؤول أموالها لجمعية تنمية المجتمع بكفر السكرية ، ووافق المحافظ أيضا على حل جمعية العدالة الاجتماعية لتنمية المجتمع بشبين الكوم. جاء قرار المحافظ بناء على التقارير المقدمة من مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية والتي جاء بها عدد من مخالفات القانون ومنها عدم قيام تلك الجمعيات بالأغراض التي أنشئت من اجلها وعدم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد ، بالإضافة إلى عدم إعداد حسابات ختامية من فترات زادت على الثلاث سنوات وإغلاق مقار بعضها أو عدم وجود مقار للبعض الأخر. وأشار عبد الباسط إلى أن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ضرورة لكل المجتمعات فهي تسهم في تطور حياة المجتمعات، مؤكدا على أهمية دور الجمعيات الأهلية في لارتقاء بشخصية الفرد و نشر المعرفة والوعي وثقافة الديمقراطية، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعميق مفهوم التضامن الاجتماعي. وتمارس هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة عملها في إطار السياسة الاجتماعية العامة للدولة ، وتوفر جهد كبير ربما قد يقع على الدولة ومنها القيام بالمشروعات الاجتماعية. وطالب عبد الباسط الجميع بأن يضطلع كل بدوره تجاه المجتمع والدفع بعجلة التنمية والإنتاج .