قرر مدير نيابة مركز الإسماعيلية أيمن ماجد الجمعة 24 أغسطس، حبس زوجة وعشيقها 4 أيام، بعد أن وجهت لهما الاتهام بقتل زوج الأولى ليخلو لهما الجو وصرحت بدفن الجثة. وكان مدير أمن الإسماعيلية اللواء محمد عيد قد تلقي إخطارًا من العميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد العثور علي جثة شخص مجهول الهوية بكامل ملابسة طافية على سطح مياه ترعة الإسماعيلية. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف وكيل إدارة البحث العقيد طارق الطحاوي و رئيس مباحث ابوصوير المقدم صلاح النادي حيث تم البحث في بلاغات الغياب وتبين ورود بلاغ لمركز ابوصوير بغياب عجوز عن منزلة منذ عدة أيام وان الأوصاف التي أدلي بها نجل المختفي تنطبق علي الجثة وباستدعائه تعرف عليه من ملابسه وعلامات محددة في جسده بعد أن غيرت المياه معالمه تمامًا. وكشفت التحريات ان القتيل تزوج من سيدة تبلغ 40 عام وأنها كانت على علاقة مشبوهة بسائق ميكروباص وان الجيران شاهدوه عدة مرات يتردد على شقتها التي تقع في ابو صوير وذلك عقب خروج زوجها الكهل ويغادر المنزل قبل عودته. وأضافت التحريات أن الزوجة طلبت من عشيقها أن ينفذ خطتها للتخلص من الزوج ليخلو لهما الجو قبل العيد وإلقائه مقيدا بالحبال في ترعة الإسماعيلية. وجاء في التحريات أن بعض جيران الضحية أكدوا أنهم شاهدوا القتيل يستقل الميكروباص منذ أيام مع العشيق وبعدها لم يظهر مرة أخرى إلى أن تم العثور على جثته مقيدا بالحبال بكامل ملابسه بترعة الإسماعيلية. تم ضبط الزوجة وعشيقها و أدلا باعترافات تفصيلية أمام مدير نيابة مركز الإسماعيلية الذي أصدر قراره المتقدم.