كشفت مباحث السويس غموض العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر مقتولا في شقة بمدينة أحد السكنية، وتم ضبط الجناة واعترفوا تفصيليا بالواقعة، وأنهم قتلوا الشاب لتورطه في علاقة مع ابنتهم المطلقة. كان اللواء مجدي عبد العال، مدير أمن السويس قد تلقى إخطارا من العميد محمد والي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بإبلاغ المواطنين بالعقار رقم 98 بمدينة أحد، بسماع صراخ وأصوات تدل على شجار، من إحدى شقق العقار. وانتقل على الفور مدير المباحث على رأس قوة ضمت ضباط المباحث بالمديرية، والرائد أحمد دراز، رئيس مباحث عتاقة، وعثروا على جثة شاب يدعى "علاء. ع" مقتولا وعلى رقبته وصدره آثار طعنات. وكشفت التحريات التى أجرها العميد محمد شرباش، رئيس إدارة البحث الجنائي، أن الشقة ملك سائق يدعى "أحمد . شعبان" وأن المجني عليه صديقه كان يستأذنه في المكوث من حين لآخر مصطحبا صديقته، وهى سيدة مطلقة كان على علاقة بها ووعدها بالزواج. وكشفت التحريات وسؤال الشهود، أن أسرة السيدة علمت بتلك العلاقة الآثمة، فذهبوا لهما وضربوا ابنتهم، ثم تعدوا على الشاب بالضرب، وقتلوه وهربوا معهم الفتاة. تم إعداد مأمورية امنية بقيادة العميد محمد والي وتم ضبط المتهمين وهم "وائل .س" شقيق السيدة، و"هند. س" السيدة المتورطة في العلاقة، والدتها وزوج أمها، وكانوا قد تركوا منزلهم بمنطقة كفر العرب بالأربعين، وفروا على حي الجناين للاختباء. واعترفت المتهمة هند انها مطلقة، وكانت على علاقة غير شرعية مع القتيل، وقد اتفقا على الزواج لكن أسرتها علمت الأمر فقلتوه.