أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة"، إطلاق كوريا الشمالية قبل يومين صاروخا بالستيا في بحر اليابان. وأعربت دول المجلس، وفق ما نقله موقع "سكاي نيوز"، عن "قلقها البالغ" حيال "الأنشطة البالستية لبيونج يانج التي تساهم في تطوير رؤوس أسلحة نووية وتصعيد التوتر في المنطقة وخارجها". وكررت أن "على كوريا الشمالية أن تمتنع عن أي فعل جديد ينتهك قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة"، مطالبة خصوصا بأن "تفي "بيونج يانج بالتزامها السابق تعليق عمليات إطلاق الصواريخ". وإذ ذكرت بأن الأممالمتحدة قامت بتشديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية في شكل واضح إثر التجربة النووية الأخيرة لهذا البلد في يناير، شددت الدول "خصوصا على ضرورة تعزيز تطبيق هذه الإجراءات". وخلص البيان إلى أن مجلس الأمن "سيواصل متابعة الوضع من كثب" ويبقى عازما "على اتخاذ إجراءات إضافية ذات مغزى" إذا استدعى الأمر. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن جارتها الشمالية اختبرت السبت صاروخا بالستيا بحر-أرض، مضيفة أن الصاروخ حلق لثلاثين كلم، لكن "يبدو أن عملية الإطلاق فشلت". وسارعت لندن وواشنطن إلى التنديد بإطلاق الصاروخ، واعتبرتا أنه يتنافى والقرارات الدولية التي تحظر على بيونغيانغ ممارسة اي نشاط نووي أو بالستي.