أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة ، فى دورته ال18، ندوة تكريم لمدير التصوير سعيد شيمي وأدار الندوة مجدي الشحري. تحدث الشحري قائلا نحن أمام مبدع سينمائي من طراز فريد و الملقب في الوسط الفني بشاعر الصورة السينمائية قدم أكثر من 73 فيلما تسجيلي و روائي قصير و 108 فيلم روائي طويل إلي جانب مسلسلين تم تصويرهما بكاميرا سينما. و أضاف الشحري أن الأستاذ سعيد شيمي يعد أول مصور مصري يقوم بالتصوير تحت الماء مثل أفلام جحيم تحت الماء و جزيرة الشيطان و الطريق إلي إيلات، هناك جانب آخر أبدع الشيمي في نشر الوعي و الثقافة السينمائية عبر سلسلة من الكتب التي تعلم التصوير فضلا عن ورش تعلم مبادئ التصوير. وقال سعيد شيمي إنه مصور محترف ومخرج هاوي، أخرجت فيلما واحد بعنوان "حكاية من زمن جميل" دفعته القصة البطولية للمحمد مهران أن يخرجها و أضاف الشيمي أن تاريخ 24 أكتوبر 1959 يوم مشهود في حياته فبعد أن كان يستقي معلوماته عن السينما من الكتب قراء في جريدة الأهرام عن معهد السينما وقرر خوض دراسة الأكاديمية ، و بالفعل تقدم للأختبار ثلاث مرات و لم ينجح في القبول، و ألتحق بكلية الآداب قسم تاريخ، إلي أن تولي الناقد أحمد الحضري وأصبح عميدا للمعهد وهو إنسان يرفض الوسائط الشخصية، و تقدمت للاختبارات و حصلت علي المركز الأول وظللت متفوقا طوال سنوات الدراسة. واستطرد سعيد شيمي قائلا أن عمله بالسينما التسجيلية ساعده كثيرا لان يخرج بالأفلام الروائية من داخل البلاتوه إلي اماكنها الحقيقية، وهو ما أنعكس بالصدق و الواقعية علي هذه الأفلام.، وبعد نكسه 67 كان هناك سؤال يلح علي كيف يتعامل الضفادع البشرية تحت الماء ومن هنا بدأت أحقق في الأمر وأخذ يراودني فيلم الطريق إلي إيلات ، وتعلمت الغوص و بدأت البحث عن كيفية التصوير تحت الماء إلي أن التقيت مع أوهان و توصلنا إلي حلول جيدة، وطلبت من المخابرات الحربية إلتقاء مع الضفادع البشرية و بدأت مع الصديق الراحل فايز غالي كتابة فيلم عن الضفادع البشرية و بطولاتهم ، و انتهي الفيلم إلي أنتاج التليفزيون المصري مع تغيير في السيناريو بالصورة التي خرجت إلينا. وعرض بعد الندوة فيلم "حكاية من زمن جميل".