على الرغم من انتشار العشوائيات على مستوى الجمهورية لتحل 25 محافظة في مصر إلا أن خرائط وزارة الإسكان للمناطق العشوائية كشفت عن خلو محافظتي "الفيوم ، شمال سيناء" من العشوائيات وتبلغ مساحة الفيوم33.87 كم2 وتنقسم إلى حيين سكنيين تفصلهما ترعة بحر يوسف الذي ينتصف مدينة الفيوم، كما يتبعهما ضاحيتي قحافة ودار الرماد و تعتبر الفيوم من أغنى المحافظات المصرية بمقومات سياحة المحميات حيث يوجد بها محميتي وادي الريان ووادي الحيتان اللتان أدخلتا حديثا في قوائم التراث العالمي كما توجد بالمحافظة بحيرة قارون، وهي بحيرة مالحة نتيجة تسرب مياه الري المحملة بالأملاح إليها وتعد من أهم محطات هجرة طيور السمان إذ تتجمع بأعداد غفيرة في الشتاء نظرا لدفء الجو كما تحتوى على اسماك البلطي والبوري وسمك موسى وبعض أنواع الروبيان و أيضا هناك العديد من القرى السياحية المطلة عليها أمثال فندق هلنان اوبرج الفيوم وبانوراما شكشوك وجزيرة البط أيضا كان يوجد متنزه عين السليين وهو متنزه داخل حدائق الفاكهة ويحتوى على عين كبريتية لكنها نضبت منذ فترة و أيضا تحتوى مدينة الفيوم على عدد من النوادي الرياضية " نادى المحافظة" و"نادى قارون" و يوجد بها استاد لكرة القدم والذي تم تجديده ليلائم مباريات الدوري المصري و هناك العديد من مطاعم الوجبات السريعة المنتشرة بكثرة في شوارع المدينة. وتعتمد محافظة الفيوم في نشاطها الاقتصادي على الزراعة والتجارة وتتركز في مدينة الفيوم وتتركز في مناطق وسط والصيد وذلك لانتشار المجارى المائية وبحيرة قارون ووادي الريان، و الصناعات الفخارية والخوص. أما محافظة شمال سيناء وتبلغ مساحتها حوالي 27564 كم2 ويقدر عدد سكانها التقديري ب 419.200 نسمة لعام 2013، يعيش 86.5% من السكان على الشريط الساحلي وتبلغ نسبة مساحة المراكز الساحلية 21.4 % من المساحة الكلية للمحافظة وتنقسم الملامح الجغرافية بشمال سيناء إلى نوعين متميزين أولهما البيئة الساحلية والتي تضم السهول الشمالية التي تتاخم البحر المتوسط بعمق 20 - 40كم وهي مغطاة بالكثبان الرملية المتموجة والمنبسطة. أما النوع الثاني من الملامح الجغرافية هو البيئة الصحراوية التي تسود وسط شمال سيناء والتي تقع في أغلبها منطقة الهضاب والتي تتميز بوجود مجموعة من الجبال العالية والمنفصلة مثل جبل المغارة (776م فوق سطح البحر) وجبل الحلال (881م فوق سطح البحر) وجبل يلق "1094م فوق سطح البحر". وتتخلل هذه المجموعة من المرتفعات مجموعة من الوديان مثل وأدى العريش الذي يعتبر أكبر الأودية جميعاً حيث يخترق المحافظة من الجنوب إلى الشمال حيث تتجمع الأمطار في روافده ثم تصب في مجراها متجهاً إلى مصبه بمدينة العريش على ساحل البحر المتوسط وتبلغ مساحته 19 ألف كم2