صدق أو لا تصدق أن محافظة القليوبية التي يمر بها نهر النيل ويتفرع منه فرع دمياط ورشيد تشرب زراعاتها من مياه المجاري والصرف الصحي القادمة من القاهرة. هذا ما قاله وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية المهندس عادل مصلح, مشيرا إلى وجود بعض المناطق في وسط القليوبية تشرب من الطلمبات الحبشية وفي بعض الترع المياه لا تصل إلى نهايات الترع والمجاري المائية. وأضاف رضا أن بعض الحدائق والمزروعات تأثرت من ري مياه المجاري أو مياه الطلمبات حتى كان ذلك له تأثير ضار بصحة الإنسان وبتلوث المحصول سواء كان فاكهة أو إنتاجا زراعيا مثل الخضراوات وخلافه وأثبتت التقارير الطبية أن إنتاج هذه الأرض التي تشرب من مياه المجاري أو المياه الجوفية الملوثة لها خطورته علي صحة الإنسان. وأوضح رضا انه إذا كانت هذه الحدائق عبارة عن أشجار لتحقيق ثروة خشبية فقط لا مانع من استغلال مياه الصرف في ريها حيث لا تتعارض مع صحة الإنسان وبالتالي يعمل علي تحسين حالة الجو ومقاومة التلوث البيئي. وقام المسؤولون بالمحافظة بالتعاون مع إدارات الري ولاسيما أن جميع الهندسات علي مستوي المحافظة حاليا تحولت إلى هندسات ري متكامل بمعني انه تمت إضافة جميع المصارف المكشوفة وشبكات الصرف المغطي إلى إشراف تلك الهندسات وذلك تيسيرا علي المواطنين علي نهو جميع الخدمات التي يطلبها المزارع في هندسة واحدة بالاسم الجديد لها وهو( هندسة الموارد المائية والري) للتسهيل علي المنتفعين بحل مشاكلهم الفورية من خلال تكوين روابط مستخدمين المياه من المنتفعين وملاك الأراضي علي تلك الترع والمصارف بدائرة كل هندسة وناشد وكيل الوزارة الوحدات المحلية بالتعاون الجاد في إمداد تلك الهندسات كل في دائرته بالجرارات الزراعية والمعدات التي تساهم في نقل المخلفات من علي الترع والمصارف من داخل الكتلة السكنية حتى يمكن النهوض بمستوي بيئي حضاري.