أصدرت بعثات الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، بيانا صحفيا عبرت فيه عن قلقها البالغ بعيد استئناف إسرائيل أعمال البناء لجدار الضم والتوسع في وادي الكريمزان. وقالت البعثات في بيان صحفي مشترك إن اكتمال بناء الجدار سيحد بشكل بالغ من قدرة ما يقارب 60 عائلة فلسطينية من حرية الوصول إلى أراضيها الزراعية ما سيؤثر بشكل جوهري ومباشر على معيشتها. وشدد البيان على معارضة الاتحاد الأوروبي لسياسة إسرائيل الاستيطانية والتوسعية وأي أنشطة تدخل في هذا الإطار مثل بناء الجدار الفاصل داخل حدود العام 1967. و نددت بعثات الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية بعمليات الهدم ومصادرة الأراضي بما فيها مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي وعمليات الإخلاء بالقوة والنقل القسري للبدو واستمرار إقامة البؤر الاستيطانية. واختتم البيان بالإشارة إلى أن رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي زاروا في أكثر من مناسبة الموقع الذي سيتم البناء الاستيطاني فيه عبروا عن قلقهم بشكل متكرر من مسار الجدار المخطط له وبخاصة أنه على أرض محتلة وبالتالي يعد أمرا غير قانوني حسب القانون الدولي.