قال أحمد علي عضو مجلس النواب وأحد أعضاء الوفد المصري الذي زار البرلمان الأوروبي إن ردود أفعال زيارة وفد من مجلس النواب الأحد الماضي للبرلمان الأوروبي إجمالا كانت «ممتازة»، وتحقق منها الهدف لبناء جسر جديد من الثقة كمحدد للعلاقات بين البرلمان المصري والبرلمان الاوربي. أضاف "علي" أنه تم توضيح الصورة وحقيقة الموقف في مصر فيما يخص قضايا حقوق الانسان وخلق منبر آخر للاستماع اليه والاخذ بتصوراته وهو وفد البرلمان المصري كي يكون قناة اتصال لمعرفة توصيف الموقف وتوضيحه للجانب الاوروبي. وأشار "على" إلى أنه تم مقابلة السبع مجموعات أو التحالفات السياسية المكونة للبرلمان الأوروبي والتواصل معها وتوضيح الصورة لها والمجموعات هي: نواب مجموعة العمل الخاصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمجموعة الأحزاب الاشتراكية "S&D"، ونواب مجموعة الخضر "Greens"، ونواب مجموعة أعضاء المحافظين والإصلاحيين "ECR"، ونواب مجموعة الأحزاب الليبرالية أعضاء بأجنة العلاقات الخارجية رئيسة وأعضاء لجنة حقوق الانسان، كما أنه تم توضيح الصورة للنائبة Elena Valenciano رئسة لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الأوروبي. وأكدت لنا بالجلسة العامة على أنها تأثرت بالطرح الذي قدمناه واتضحت بعض الأمور لها كانت تصوراتها عنها غير دقيقة. وتابع: عقدنا اجتماعا مع لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الاوربي "DMAS" اجتماع نواب أعضاء الأحزاب اليمين الوسط والمكونة لتحالف "EPP"المتعاطفة مع مصر واجتماع مع تاني اقدم نائب بالبرلمان الأوروبي وهو النائب البريطاني "Rachard Howitt" منسق مجموعة الأحزاب الاشتراكية بلجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاوروبي، وهو من دعا بعض قيادات الإخوان واستقبلهم بالبرلمان الأوروبي في عام ٢٠١٥ اجتماع مع النائب الألماني "Hans Olaf Henkl" وهو نائب رئيس لجنة الصناعة والبحوث والطاقة بالبرلمان الأوروبي.