أقامت الجمعية المصرية للأوتيزم احتفاليتها السنوية بالتعاون مع شركة كريم، الشركة الرائدة في خدمات تطبيقات الهواتف الذكية لتأجير السيارات، وبرعاية وحضور كل من د.غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، والسفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية. وخلال الاحتفالية أطلقت الجمعية مؤسسة قدرات أبناء مصر لمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة. وشارك في الاحتفالية كل من د. داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، وهدير شلبي، مدير عام شركة كريم، ولفيف من الفنانين والفنانات ومن بينهم هشام عباس، وإلهام شاهين، وحنان مطاوع، وأمير شاهين إلى جانب الخبراء والمختصين في الاضطرابات النفسية ومن بينهم الدكتورة جورجيت سافيدس، استشاري العلاج النفسي، إلى جانب لفيف من رجال الأعمال والمجتمع والإعلام. وأكدت د. غادة والي خلال الاحتفالية على دعم وزارة التضامن الاجتماعي لدمج أطفال اضطراب التوحد في المجتمع، مضيفةً أن نماذج الأطفال اليوم هم أكبر دليل على نجاح أسرهم في التعامل معهم لأن بداخلهم طاقات وقدرات كبيرة". وبدوره قال الفريق مهاب مميش "أسسنا في هيئة قناة السويس بالتعاون مع الجمعية المصرية للأوتيزم مركزاً للقدرات الخاصة لرعاية أبناء العاملين العاملين، ثم فتحناه لرعاية جميع أطفال الإسماعيلية كما سنؤسس مراكز أخرى في السويس وبورسعيد". وصرحت داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم "تقام الاحتفالية سنوياً في إطار التوعية بالتوحد ودعم أطفال التوحد حيث تجاوز عددهم المليون في مصر فقط"، شاكرة كل من ساهم في هذا الحدث الهام وبخاصة الدكتورة غادة والي والسيد يحيى راشد والفريق مهاب مميش الذين قاموا بتكريم أطفال التوحد خلال الاحتفالية". ومن جهتها، أكدت هدير شلبي، مدير عام شركة كريم، على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص لدعم أطفال التوحد، مضيفةً أن القيمة الإجمالية للتبرع لدعمهم من خلال مبادرة شركة كريم بلغت 20 ألف جنيه خلال أسبوع واحد فقط. هذا وقد قامت الشركة في اليوم العالمي للتوحد بإضافة شعار "كريم من أجل التوحد" Careem For Autism على التطبيق الخاص بطلب السيارات حيث يقوم العملاء بالمساهمة في دعم المرضى من خلال الضغط على هذا الشعار، وتقوم الشركة بدفع عشرة جنيهات مقابل كل مشاركة من العميل. جدير بالذكر أن الجمعية المصرية للأوتيزم وكريم قد احتفلوا باليوم العالمي للتوحد في البرج الأسبوع الماضي. ويهدف هذا اليوم إلى التعريف بهذا المرض، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأممالمتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض. وتتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل.