بدأ المرشحان الديمقراطيان المحتملان لرئاسة أمريكا، هيلاري كلينتون وبريني ساندرز استعدادهما لجولة الانتخابات التمهيدية التي ستجري في مدينة نيويورك الثلاثاء المقبل مبكراً بإصدار إعلان دعائي جديد لحملتهما. وركزت هيلاري كلينتون في إعلانها الدعائي الجديد على الهجوم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بسبب تصريحاته السابقة حول منع المسلمين من دخول أمريكا، ومحاسبة السيدات اللاتي يقمن بعمليات الإجهاض، ووصفه للمكسيكيين الذين يجيئون إلى بلاده بال«مغتصبين». وقالت كلينتون خلال إعلانها الدعائي الأخير بأنها المرشحة الوحيدة القادرة على هزيمة دونالد ترامب بالانتخابات العامة التي ستجري في نوفمبر المقبل وذلك حال حصولهما على ترشيح حزبيهما. وقالت صحيفة ال«جارديان» البريطانية إن المرشحة الأوفر حظًا ربما تواجه معركة شديدة مع منافسها بريني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية بولاية نيويورك، إلا أن عينها لا تزال على الانتخابات العامة التي ستجري في نوفمبر المقبل، مما جعلها تستهدف المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أحدث حملاتها الدعائية. فيما ركز المرشح الديمقراطي الآخر دونالد ترامب على قيم مدينة نيويورك في إعلانه الدعائي الجديد، ولم يهتم بالهجوم على دونالد ترامب مثلما فعلت منافسته هيلاري كلينتون. وعرض ساندرز عدد من الصور لمدينة نيويورك في الحاضر والمستقبل، مطالبا بعدد من الأشياء الذي يريد الجميع أن تتحقق كالعدالة دون تفرقه، والتعليم الجامعي المجاني، ورفع مستوى المعيشة.