قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في مقابلة بثت، السبت 9 أبريل، إن روسيا ستواصل مبيعات الأسلحة لأذربيجانوأرمينيا رغم تفجر الصرع بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ. وتجدد القتال حول إقليم ناجورنو قرة باغ المدعوم من أرمينيا خلال مطلع الأسبوع وهو الأعنف منذ هدنة أبرمت عام 1994 والتي وضعت حدا للصراع حول الإقليم الانفصالي لكنها لم تحل النزاع. وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة موسكو تم الاتفاق عليه يوم الثلاثاء أحدث اندلاع للعنف تسبب في مقتل عشرات من جنود أذربيجان والانفصاليون الذين تدعمهم أرمينيا. وبعد سريان وقف إطلاق النار أعلن الفاتيكان اليوم السبت أن البابا فرنسيس سيزور أذربيجان وجورجيا من 30 سبتمبر أيلول حتى 2 أكتوبر تشرين الأول ومن المقرر أن يزور أرمينيا بين 24 و26 يونيو. وتلعب روسيا دورا مهما في المنطقة كما أنها المورد الرئيسي للأسلحة لأرمينيا الحليف الوثيق لموسكووأذربيجان التي تربطها علاقات عرقية وثيقة بتركيا. وقال ميدفيديف الذي سافر إلى أرمينياوأذربيجان هذا الأسبوع ليؤكد على دور موسكو الريادي في التوسط بالصراع إن روسيا ليس لديها نية وقف مبيعات الأسلحة لأي جانب من الصراع.