أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات اليوم "الهجمات الإرهابية المنسقة في 14 و 15 أغسطس 2012 "في مناطق مختلفة من أفغانستان. مما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا وإلى شعب وحكومة أفغانستان، وأكدوا على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية إلي العدالة. وحث أعضاء المجلس في بيان صحفي اليوم، جميع الدول علي التعاون السلطات الأفغانية في هذا الصدد، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأعرب مجلس الأمن عن القلق الشديد إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة غير المشروعة للسكان المحليين، وذكر البيان أن " الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه، أينما وأيا كان مرتكبوه، وهو غير مرتبط بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية". وشدد أعضاء مجلس الأمن علي أن "أي عمل إرهابي لا يمكن أن يقوض المسار الأفغاني نحو الديمقراطية والسلام والاستقرار، والذي يدعمه شعب وحكومة أفغانستان والمجتمع الدولي."