كشفت تحقيقات نيابة أكتوبر أول بإشراف المستشار احمد حامد، رئيس النيابة في واقعة انقلاب أتوبيس مدرسي بميدان جهينة، أن المدرسة شهدت حادث مماثل أسفر عن مصرع طالب منذ سنة. تعود أحداث الواقعة عندما انقلب أتوبيس مدرسة منار هاوس بميدان جهينة بأكتوبر والذي أسفر عن إصابة 10 أشخاص من بينهم 7 تلاميذ. أمرت النيابة بحجز سائق الأتوبيس لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة واستمعت النيابة لأقوال المصابين بمستشفيات دار الفؤاد وزايد التخصصي أكد التلاميذ أمام محمد مجدي وكيل النيابة أن سائق الأتوبيس كان يسير بسرعة بميدان جهينة وانه أثناء سيره بالميدان وقع حادث تصادم وعند محاولته لتفادى الحادث لم يستطيع إيقاف الأتوبيس وقام باقتحام الجزيرة الوسطى للميدان مما أسفر عن إصابتنا. واستمعت النيابة لأقوال السائق المصاب وأكد انه أثناء سيره فوجئ بحادث تصام وعند محاولته لإيقاف الأتوبيس اكتشف أن الفرامل لا تعمل فقام باصطدام بالرصيف، مشيرا الى أن الفرامل كانت جيدة عندما قام بأخذ التلاميذ من منازلهم. قامت النيابة بمعاينة الأتوبيس وأمرت بتشكيل لجنة فنية لفحصه والتأكد من إذا كانت الفرامل تعمل أم لا وكذلك استدعاء مدير الصيانة عن أتوبيسات المدرسة واستدعاء مدير المدرسة لسماع أقواله حول الواقعة بعد أن تبين من التحقيقات أن المدرسة شهدت حادث تصادم مماثل وأسفر عن مصرع احد الطلاب.