"مناهج عقيمة.. تعليم فاشل".. وغيرها من الجمل عبر بها أولياء الأمور لأبناء في مراحل تعليمية مختلفة، بسبب المناهج غير المناسبة للمرحلة العمرية أو اتسامها ب"الحشو" لا التعليم وإخراج جيل لديه فكر وثقافة ووعي. ودشن الأهالي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، كان أبرزها " تمرد على المناهج التعليمية المصرية" وذلك عبر موقع "فيس بوك"، محاولين إيصال صوتهم إلى المسئولين، سعيًا للتغيير. وكتبت إحدى أولياء الأمور "سماح أبو بكر": "نحن أمهات مصر الكادحات المطحونات مع أبنائنا وبناتنا في ظل تعليم عقيم ومناهج تعليمية بائسة، سببت لنا ولأطفالنا العديد من المشاكل النفسية والأعباء المادية، ونناشد الرئيس السيسي وكل المسئولين أن يستمعوا لصرخاتنا ويتقبلوا مطالبنا المشروعة". وأضافت: "نقر بأننا ليس لنا أي نشاط أو توجه سياسي، وليس لنا أي علاقة بحركة تمرد ومؤسسيها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما نحن تمردنا على المناهج التعليمية لما لها من ضغوط كثيرة بلا فائدة والمحصلة في النهاية هي صفر، وإنشاء جيل فاشل ليس لدريه القدرة على التفكير ولا الإبداع إلى جانب إفساد العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة بسبب كثرة الضغوط". وأضحت أن الأهالي لا تنوي التظاهر أو القيام بوقفات احتجاجية، وأن كل الغرض هو توصيل أصوات الأهالي، مشيرة إلى أنه سيتم عمل استمارات تحتوي على مطالب الأهالي، وسيتم توزيعها في كل ميادين مصر بكل المحافظات، وتوقيعها وتوصيلها إلى المسئولين. وعرض أولياء السلبيات، والتي جاءت كالتالي: وجاءت بعض المطالب كالتالي: - إلغاء الوحدة الأخيرة من العلوم والدراسات واللغة العربية والرياضيات للعام الدراسي الحالي حتي يتم تنقيحها العام القادم. - اعتبار ما تم الاختبار فيه في امتحانات نصف العام أجزاء منتهية ولا داعي للاختبار فيها مرة ثانية بعد حوالي شهر في امتحانات آخر العام. - اختبار التلميذ في مادة واحدة في اليوم. وعبر البعض عن مشاكل الأبناء مع المناهج التي تناسب مراحلهم العمرية، عبر الصفحات التابعة لحملة التمرد ضد المناهج التعليمية كالتالي: وعبر البعض عن رفضهم التام لجدول امتحانات نهاية العام، مشيرين إلى أن الطالب لم يأخذ مدة كافية من الدراسة ليخوض امتحان، وأن الفترة الدراسية قصيرة جدًا. ونشر البعض صور أبنائهم، بعد انتهاء اليوم الدراسي، والذي لا يدرسون فيه ما يناسب قدراتهم وأعمارهم، وجاء بعضها كالتالي: ولم يكتفِ الأهل بذلك بسبب عدم تنفيذ أي من المطالب، بل حاولوا التوجه إلى القنوات الفضائية، ولكن دون جدوى حتى الآن، وكل الأمل لديهم في أن تكون هناك ثورة "سوشيال ميديا" جديدة تستطيع أن تحقق أهدافها. ومن جانب آخر، دعا بعض أولياء الأمور عبر صفحات أخرى للنزول إلى الميادين والتظاهر في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم التي ينادوا بها، فهل ستنجح ثورة التمرد على المناهج.