انطلقت فعاليات أسبوع التراث المصري التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، الأربعاء23 مارس، ضمن أجندته المتعلقة ببرنامج "أسابيع التراث العالمي" الذي يستضيف فيه شهرياً بلداً عربياً شقيقاً أو بلداً أجنبياً صديقاً في مركز الشارقة لفعاليات التراث (البيت الغربي سابقا). وكان ذلك بحضور الشيخ سيف بن محمد القاسمي، مدير إدارة المدينة الجامعية، وسعادة عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور رشاد محمد سالم، مدير الجامعة القاسمية، ومعالي السيد شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة المصري الأسبق، والدكتورة أحلام يونس، رئيس أكاديمية الفنون في جمهورية مصر العربية، والفنان المصري طارق الدسوقي. وقال رئيس معهد الشارقة للتراث:"من خلال أسابيع التراث العالمي التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، نؤكد على أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، بصفته مكون حضاري كبير وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة". وأكد المسلم أن لدى مصر الشقيقة تراث عريق وتجربة غنية تستحق التقدير، كما أن رصيدها في التراث كبير جداً ومتميز، ويستحق الاطلاع والتعريف به، ولدى القائمين على التراث المصري والمشتغلين فيه خبرات وتجارب غنية، بالإضافة إلى برامج وأنشطة وخطط مهمة في حفظ التراث وصونه. وتتضمن فعاليات أسبوع التراث المصري عروض مرئية لفنون الرقص والألعاب المصرية، وألعاب شعبية مصرية، وعرض أزياء لمنتجات التلي المصرية، بالإضافة إلى عروض لتشكيلة من المأكولات والمشروبات الشعبية المصرية، مثل العرقسوس، والفول والفلافل، تقدم على عربات تقليدية، وحلاوة طحينية تقدم في كشك مصري تقليدي، وغيرها من المأكولات الشعبية المصرية، وتتضمن الفعاليات أيضاً، عرض لمجموعة من الأعمال والرسومات للفنان التشكيلي سعد زغلول تناولت أهم معالم التراث الثقافي المصري، وعرض لبعض الكتب المتخصصة في التراث الثقافي المصري. كما يشهد أسبوع التراث المصري العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات المتميزة على مدار الأسبوع.