وقعت أمس الثلاثاء 22 مارس، هجمات في بروكسل وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها. فيما يلي قائمة بالمشتبه بهم الرئيسيين وصلاتهم بهجمات باريس التي وقعت في 14 نوفمبر الماضي وراح ضحيتها فرابة ال130 قتيل. - خالد البكراوي بلجيكي يبلغ من العمر 27 عاما، وفجر نفسه في قطار مترو بروكسل بمحطة مايلبيك. وصدر حكم بسجنه خمس سنوات بتهمة سرقة سيارة بالإكراه عام 2011. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر بالشرطة قولها إنه استخدم بطاقة هوية مزيفة لاستئجار الشقة بحي فوريست في بروكسل حيث قتل رجال الشرطة مسلحا بينما كانوا يلاحقون صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس الذي لا يزال على قيد الحياة. - إبراهيم البكراوي بلجيكي يبلغ من العمر 29 عاما، إنه فجر نفسه في مطار بروكسل أمس الثلاثاء، وسجلت كاميرات المراقبة بالمطار وجوده بصحبة رجلين آخرين، وفجر أحد الاثنين الآخرين نفسه ويجري البحث عن الثالث. وصدر حكم بسجن البكراوي تسع سنوات في عام 2010 لإطلاقه الرصاص على رجال شرطة خلال محاولة سطو. وهو هارب منذ انتهك بنود إطلاق سراحه المشروط العام الماضي. وفر الأخوان البكراوي من تبادل إطلاق النار الأسبوع الماضي في حي فوريست. خلال المداهمة عثر المحققون على علم تنظيم الدولة الإسلامية وبندقية هجومية ومفجرات وبصمة إصبع عبد السلام الذي اعتقل بعد ذلك بثلاثة أيام. - نجم العشراوي بلجيكي يبلغ من العمر 25 عاما وهو الرجل الثالث الذي رصدته كاميرات المراقبة بمطار بروكسل، ولايزال طليقا على الرغم من التقارير الأولية التي أفادت بإلقاء القبض عليه. وقال الادعاء إنه تم العثور على الحمض النووي الخاص بالعشراوي في منازل استخدمها منفذو هجمات باريس العام الماضي. غادر بروكسل إلى سوريا في فبراير 2013. كانت وسائل إعلام محلية قالت إنه تلقى تدريبا فنيا وهو ما يعني أن بوسعه تصنيع قنابل، سافر بالاسم المستعار سفيان كيال وتم توثيق قيادته سيارة من المجر إلى النمسا في سبتمبر أيلول وهي سيارة قادها صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس الذي ألقي القبض عليه في بروكسل يوم الجمعة. - صلاح عبد السلام فرنسي يبلغ من العمر 26 عاما، مسجون حاليا بانتظار محاكمته في بلجيكا وكان المشتبه به الرئيسي الهارب المطلوب إلقاء القبض عليه لحين ضبطه يوم الجمعة في بروكسل بعد ملاحقته على مدى أربعة أشهر. ولد وتربى في بلجيكا لأبوين مغربيين وقال لقاض إنه كان يعتزم نسف نفسه في ستاد رياضي في باريس يوم 13 نوفمبر لكنه تراجع في اللحظة الأحيرة. ولم يتضح ما إذا كان قد ساعد في الإعداد لهجمات أمس الثلاثاء، وتم العثور على بصمات أصابعه في الشقة بحي فوريست مما دفع الشرطة لملاحقته. يقول محققون إنه أعد الترتيبات اللوجستية لهجمات باريس - عبد الحميد أبا عود بلجيكي يبلغ من العمر 28 عاما، قتلته الشرطة الفرنسية في تبادل لإطلاق النار بضاحية سان دوني في 18 نوفمبر الماضي. قاتل في سوريا تحت اسم أبو عمر البلجيكي ولم تتمكن الشرطة البلجيكية من القبض عليه في مداهمة في فيرفير يوم 16 يناير 2015 قتل فيها بلجيكيان آخران. تباهى بالسفر بحرية بين سوريا وأوروبا ويعتقد أنه روج لهجمات منها إطلاق النار على المتحف اليهودي في بروكسل إلى جانب الهجوم على قطار تاليس في أغسطس الماضي. - إبراهيم عبد السلام فرنسي يبلغ من العمر 31 عاما، وهو شقيق صلاح فجر نفسه في مقهى بباريس يوم 13 نوفمبر الماضي. كان يملك حانة أدارها شقيقه صلاح في حي مولنبيك الذي كانا يسكنانه ويعيش به كثيرون ممن يشتبه بصلاتهم بتنظيم داعش. - محمد عبريني بلجيكي يبلغ من العمر30 عاما، وهو على صلة مباشرة بصلاح عبد السلام وعلى قائمة وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول لأكثر 50 مشتبها بهم مطلوب إلقاء القبض عليهم. ورصدت كاميرات المراقبة عبريني مع صلاح عبد السلام في 11 نوفمبر يقود سيارة استخدمت في هجمات باريس. ومازالت الشرطة لا تعرف مكانه منذ هجمات باريس ويعرف عنه أنه قاتل في سوريا وعلى غرار الأخوين عبد السلام نشأ في حي مولنبيك. - محمد بلقايد جزائري يبلغ من العمر 35 عاما، قتله قناص من الشرطة الأسبوع الماضي في الشقة بحي فوريست، ويعتقد أنه كان مقيما في بلجيكا بطريقة غير شرعية ولم يكن معروفا لدى الشرطة سوى لارتكابه جنحا في 2014. لكنه استخدم هوية مزيفة باسم سمير بوزيد وتم توثيق وجوده داخل السيارة مع عبد السلام والعشراوي في المجر في سبتمبر أيلول. كما رصدته كاميرات المراقبة مع العشراوي في 17 نوفمبر الماضي أثناء تحويله أموالا لقريب لأبا عود الذي قتل في اليوم التالي في تبادل إطلاق النار في سان دوني. - أمين شكري أو منير أحمد الحاج وهما هويتان مزيفتان لشخص ألقي القبض عليه مع صلاح عبد السلام حيث كان مختبئا مع أسرة بمنزل في مولنبيك. وثقت الشرطة الألمانية وجوده قرب أولم في سيارة مع عبد السلام في أكتوبر الماضي، على غرار عبد السلام وجهت له تهمة "القتل الإرهابي" فيما يتصل بهجمات باريس. - مهدي نموش فرنسي قتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في 24 مايو 2014 بعد أن قضى عام 2013 يقاتل في سوريا. تم إلقاء القبض عليه في مرسيليا وترحيله وهو حاليا في سجن بروجس شديد الحراسة وكذلك صلاح عبد السلام الذي يسعى جاهدا حتى لا يتم ترحيله إلى فرنسا فيما يتصل بهجمات باريس.