حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن". وقال ليبرمان في التصريحات "إنه يستبعد التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية طالما ظل عباس رئيسا لها". وقال أبو ردينة - في تعقيب له على تصريحات ليبرمان - "إنها تنتمي إلى ذات التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون والتي دعا فيها صراحة إلى قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات". وأضاف "أن تصريحات ليبرمان تكشف عن عقلية معنية بقتل عملية السلام وتأجيج الصراع والحروب". وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن هذه التصريحات المنافية لكل الأعراف الدبلوماسية، "وهى كذلك تتحمل مسئولية قطع الطريق على أمثاله من خلال العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وأن السلام المنشود لن يتحقق طالما ظل أمثال ليبرمان يتسلمون مقاليد الحكم في إسرائيل"، على حد قوله.