حسن هريدي كشف المستشار محمد سامي الممثل القانوني لمجوعة المملكة القابضة المملوكة للأمير المليار دير الوليد بن طلال أن الأمير يسعى لزيادة حجم استثماراته في مصر وذلك من خلال بحث الفرص الاستثمارية المتاحة .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي يعقد مع الحكومة المصرية من جانب والحكومة السعودية. ومن جانب آخر يمثل الوليد كرئيس وفد رجال الأعمال السعودي ويتم بحث الفرص الاستثمارية التي تقدمها الحكومة للرجال الأعمال السعوديين خلال اللقاء الذي يعقد قبل نهاية الشهر الحالي .
وجاء ذلك بمناسبة تصنيف الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في المرتبة الأولى لقائمة "أقوى 500 شخصية عربية" لعام 2012، التي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business فى نسختيها العربية والإنجليزية.
أحتل الأمير الوليد المرتبة الأولي في قائمة أقوى الشخصيات العربية لهذا العام أيضا، وذلك لحضوره القوى عربياً ودولياً، فهو من بين القليلين من رجال الأعمال حول العالم ممن يملكون علاقات دولية مؤثرة.."
ويُعرف عنه أيضا اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهاته التجارية والاقتصادية، مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية، وتم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية عام 2007، ويملك "الوليد" نسبة 95% من الشركة، حيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الإستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفى قطاعات عدة، تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران.