كشفت شبكة "آي تي في" البريطانية، الأحد 7 فبراير، عن وجود بريطانيين آخرين في شبكة الإعدام الداعشية التي قادها ذباح التنظيم الإرهابي محمد إموازي، المعروف باسم "الجهادي جون"، مشيرة إلى أن جميعهم من غرب لندن. وقتل إموازي عددا من الرهائن في سوريا في إطار عصابة من القتلة البريطانيين كانت تعرف باسم "البيتلز" وتتكون من جون وبول ورينجو. وتؤكد الشبكة البريطانية على أن البريطانيين الآخرين في الشبكة بجانب إموازي هما "آين دافيس"، و"أليكسي كوتاي". وأشارت إلى أن كوتاي لعب دورا أساسيا في تجنيد الشباب للانضمام للتنظيم الإرهابي، ونشر الأفكار المتطرفة بين عدد من الشباب في لندن قبل سفره إلى سوريا. وشكل الثلاثي عصابة بريطانية في سوريا لقتل الرهائن، حيث كانوا أصدقاء مقربين في لندن قبل سفرهم الى سوريا. ولد كوتاي لعائلة مسيحية قبل أن يعتنق الإسلام قبل أن يتم 20 عاما. وواظب الثلاثة على الذهاب إلى مسجد "المنار" في لندن، حيث تم تجنيبهم بسبب آرائهم المتطرفة. وتعود أصول دافيس إلى منطقة هامرسميث في غرب لندن، حيث سافر إلى سوريا للانضمام إلى داعش، واعتقلته الشرطة التركية العام الماضي للاشتباه في التخطيط لشن هجمات إرهابية، بينما تم سجن زوجته أمل الوهابي في عام 2014 بعد إدانتها بتمويل الإرهاب.. وتشير شبكة "آي تي في" إلى أنه من غير المؤكد مقتل كوتاي، بعد انتشار تقارير على أنه قتل في عملية ضد داعش الصيف الماضي. وتم التعرف على إموازي بعد ظهوره في سلسلة من الفيديوهات الدعائية للتنظيم وهو يقتل الرهائن، قبل أن يتم اصطياده من قبل طائرة أمريكية بدون طيارة في الرقة في نوفمبر الماضي.