قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي، إن الدورة السادسة والعشرين لاجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي تهتم بحقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة، مشيرا إلى أن هناك قضايا بارزة سيتم طرحها كمكافحة الإرهاب وأوضاع جنوب السودان. وأشاد هريدي - خلال مدخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون " المذاع على قناة "أون تي في " السبت 30 يناير- بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه على المشاركة والحضور في جميع القمم الأفريقية، مشيرا إلى أنه التوجهات السياسية الخارجية لمصر تسيير في تفعيل دعم العلاقات المصرية الإفريقية مما سيعود على مصر بالنفع والفوائد الإفريقية والدولية. وأضاف هريدي، أن انخراط مصر في الأجندات الإفريقية بهذه الكثافة والاستمرارية سيكون له انعكاسات ايجابية على علاقات مصر الثنائية داخل الدائرة الإفريقية بما في ذلك علاقات مصر وإثيوبيا ويأتي في ذلك موضوع سد النهضة الذي يجب التعامل معه بمنتهي الحرفية وال مهنية وفي إطار المبادئ المستقرة في القانون الدولي العام وقانون الأنهار الدولية، داعيا الجميع إلى التفاؤل بان موضوع سد النهضة في طريقة اللي الحل بما يحقق مصالح جميع الأطراف. وأشار هريدي إلى أن مناقشة أوضاع جنوب السودان خلال الاجتماع يأتي بالتزامن مع قرار الحكومة السودانية بالخرطوم بفتح الحدود البرية بشمال السودان ومع الجنوب لان الحدود كانت مغلقة منذ استقال جنوب السودان في يوليو 2011. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استهل زيارته إلى أديس أبابا بالمشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي ناقش بندين رئيسيين هما سُبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والوضع في جنوب السودان. عقد الاجتماع برئاسة رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وبحضور عدد كبير من الزعماء والقادة الأفارقة، بالإضافة إلى سكرتير عام الأممالمتحدة.