أشادت أحزاب وتيارات السياسية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة 29 يناير، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة الرئيس تيودور وبيانك رئيس غنيا الاستوائية. وأكدوا أن حصول مصر على عضوية مجلس الأمن والسلام الإفريقي، يعد انجاز تضاف إلى رصيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرين إلى أن مصر عادت بقوة إلى لعب دورها الريادي في قيادة القارة الإفريقية نحو العالمية. من جانبه، قال المستشار حسن شحاتة، القيادي بحزب الوفد، إن فوز مصر بعضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي، إنجاز جديد يضاف إلى انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف شحاتة، أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة الإفريقية المقامة بدولة إثيوبيا، ستتخللها مفاوضات مع أديس أبابا لحل أزمة سد النهضة. وأشار القيادي بحزب الوفد، إلى أن الشعب المصري يعول بالكثير من الآمال على نتائج هذه الزيارة. وبدوره أشاد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإثيوبيا، الجمعة 29 يناير، من أجل المشاركة في أعمال القمة الأفريقية ال26، مؤكدا أن الزيارة تحمل في طياتها العديد من الرسائل والدلالات. وأكد الفضالي، أن الرئيس حريص حتى هذه اللحظة على دعم المسار التفاوضي والحفاظ على العلاقات القوية بإثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن السيسي يستهدف إيصال تلك الرسالة خلال زيارته. وأضاف أن تلك الزيارة تمثل فرصة سانحة لحل النقاط العالقة في أزمة سد النهضة، داعيا المسؤولين في أديس أبابا إلى استغلال تلك الفرصة التي جاءت في التوقيت الصحيح. وأوضح رئيس تيار الاستقلال أن القمة ستتناول تقرير اللجنة الإفريقية بشأن التغير المناخي، لكنها ستتطرق أيضا هناك اللقاءات الثنائية بين مسؤولي مصر وإثيوبيا لمناقشة قضية الأمن المائي. في السياق ذاته، هنأ المستشار الدكتور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوز مصر بعضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي. وقال بولس، إن فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس الأمن، يعد انجاز يضاف إلى رصيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحلقة للوصل بين بلدان القارة السمراء والعالم. وأشار رئيس مصر القومي، إلى أن مصر عادت بقوة إلى لعب دورها الريادي في قيادة القارة الإفريقية نحو العالمية. وأكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين، تؤكد خطى مصر بثبات نحو استعادة وزنها السياسي والاستراتيجي كدولة إفريقية قائدة وفاعلة في القارة السمراء. وأضاف صميدة، أن الجهد السياسي والدبلوماسي الذي بذلته مصر بقيادة الرئيس السيسي أعاد لها هيبتها بين دول القارة السمراء بل وفي المجتمع الدولي. وتابع: "لعل خير ما يدلل على ذلك هو انتخاب مصر كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي منذ أسابيع قليلة، بالإضافة إلي تتويج مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي أرفع هيئة داخل الاتحاد الإفريقي". وأضاف: " القمة الإفريقية العادية السادسة والعشرين من المؤكد أنها ستشهد نشاطا كبيراً للرئيس، وذلك لإدراك السيسي أهمية القارة الإفريقية، والمصالح المشتركة والتاريخية التي تربط بين مصر كدولة أفريقية ودول القارة". وأشار إلى اكتساب القمة الإفريقية في هذه الدورة، أهمية خاصة لأنها ستناقش ملفات مصيرية لسكان القارة وترتبط بعلاقتنا بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ومن المؤكد أن مصر ستلعب دورًا سياسيًا ودبلوماسيًا محوريًا في ملفات ستطرح في هذه القمة الهامة ومن المؤكد أن ملف سد النهضة سيتصدر مباحثات الرئيس مع رئيس الوزراء الأثيوبي.