عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماعا الخميس 29 يناير مع فريقه للأمن القومي حيث تم بحث سبل تكثيف الحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي . وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما أطلع على ما اتخذته الولاياتالمتحدة وشركائها في التحالف الدولي من خطوات لتنسيق وتسريع وتيرة الحملة العسكرية والجهود الدبلوماسية لمحاربة تنظيم "داعش" على كافة الجبهات الممكنة . وأشار البيان إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى سبل التعاون مع شركاء الولاياتالمتحدة للتصدي لمساعي التنظيم الإرهابي إلى التوسع في مناطق خارج العراق وسوريا. وأكد أوباما خلال الاجتماع أن الولاياتالمتحدة تواصل جهودها للتصدي للمخططات التي يدبرها عناصر هذا التنظيم الإرهابي ضد أي دولة كلما تطلبت الضرورة. وأصدر الرئيس الأمريكي توجيهاته لفريقه للأمن القومي بمواصلة الجهود لدعم عمليات مكافحة الإرهاب الحالية في ليبيا ودول أخرى والتي يسعى تنظيم داعش إلى التواجد فيها في إشارة إلى محاولات الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش والعناصر المتطرفة الأخرى لإيجاد ملاذ آمن في المناطق التي تفتقر لوجود مؤسسات. وأكد البيت الأبيض في ختام البيان على أن تدمير تنظيم داعش الإرهابي يتطلب تنسيقا وتعاونا مع نطاق واسع من الشركاء الدوليين، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة بمواصلة قيادة الجهود المشتركة للتحالف الدولي لمحاربة داعش .