السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين الأممالمتحدة (رويترز) تبادل أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء 25 يوليو الاتهام بالمسؤولية عن تزايد العنف في سوريا . وتعهدت الدول الغربية بالعمل على وضع نهاية للصراع خارج إطار المنظمة الدولية في حين حذرت روسيا من أن سلوك هذا السبيل ستكون له على الارجح "عواقب وخيمة". وعرقلت روسيا والصين بشكل متكرر محاولات لمجلس الامن تساندها الدول الغربية لزيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار الاسد لوضع حد للعنف. وقال سفير ألمانيا في الاممالمتحدة بيتر فيتيج في مناقشة في مجلس الأمن بشأن الشرق الاوسط يوم الاربعاء "سيدفع الشعب السوري ثمن هذا الفشل." ومع الانقسام بين الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن روسيا والصين في ناحية والولاياتالمتحدةفرنسا وبريطانيا في الناحية الأخرى وصل المجلس المؤلف من 15 عضوا إلى طريق مسدود وقالت واشنطن إنها ستبحث عن سبل للتصدي للأزمة في سوريا خارج إطار المنظمة الدولية. وقال السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين في مناقشات المجلس بشأن الشرق الاوسط "تتبع واشنطن وعدد من العواصم الأخرى مثل هذه السياسة منذ بداية الأزمة السورية وأدى هذا الى تفاقمها الى حد بعيد." واضاف ان واشنطن "ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة التي يرجح أن تؤدي إليها مثل هذه الخطوات." وقال تشوركين "إن وضعا يقال فيه للمعارضة - وجزء كبير منها لا يريد ان يسمع كلمة حوار - إنها ستلقى مزيدا من المساعدة سيؤدي الى تصعيد المواجهة ويساهم فيه." وقالت الولاياتالمتحدة انها ستلجأ الى بدائل مثل مجموعة "أصدقاء سوريا" في البحث عن سبل للضغط على الأسد بعد فشل مجلس الأمن في الاتفاق على معاقبة سوريا على انتهاكها لخطة السلام التي توصل اليها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان. وقال جيفري ديلورنتس نائب السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة يوم الأربعاء "لما كان مجلس الامن قد فشل في النهوض بمسؤولياته فستواصل الولايات المتجدة العمل مع (أصدقاء سوريا)."