أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء 25 يوليو ، ان حي بستان القصر في مدينة حلب يشهد "اشتباكات عنيفة" بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي "تستخدم الطائرات الحوامة". وأضاف المرصد أن اشتباكات دارت فجرا في المدينة في حي سيف الدولة قرب كلية العلوم، وفي حي الميرديان قرب فرع الهجرة والجوازات، وفي حي الجميلية قرب مقر فرع حزب البعث الحاكم. وتدور اشتباكات عنيفة في احياء مدينة حلب بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي تستخدم المروحيات في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة الواقعة شمال البلاد، في حين تتعرض بعض مناطق دمشق وريفها إلى القصف. ففي ريف حلب، تعرضت مدينة الباب للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول إعادة سيطرتها على المدينة، بحسب المرصد. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن احياء القدم والعسالي وجورة الشريباتي في دمشق "تتعرض الى قصف عنيف"، بالاضافة إلى "قصف عنيف على الحجر الاسود". وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان "احدى القذائف اصابت مسجد الفرقان في حي العسالي وأحدثت اضرارا كبيرة". وفي محافظة ريف دمشق، أشار المرصد إلى سماع اصوات انفجارات في ضاحية قدسيا "يعتقد انها ناتجة عن قصف من قبل القوات النظامية التي قصفت مدينتي التل والهامة فجرا". وأشارت الهيئة إلى "نزوح عدد كبير من العائلات من التل بعد القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة بالدبابات والمدفعية"، موضحة ان الكهرباء مقطوعة بشكل كامل بينما تدعو المآذن الأهالي للنزول إلى الملاجئ. وفي مدينة حمص (وسط)، سقط مقاتل معارض اثر اصابته برصاص قناصة بحي القرابيص. ولفتت الهيئة إلى "قصف عنيف على احياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص بقذائف الهاون والمدفعية"، بينما تشهد مدينة الرستن في الريف الحمصي "قصفا عنيفا ومتواصلا منذ ساعات الصباح الاولى بالمدفعية وراجمات الصواريخ والطيران المروحي". وفي محافظة ادلب (شمال غرب)،قتل اربعة مدنيين اثر القصف واطلاق النار الذي تتعرض له بلدة كفرومة، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل طفلين نتيجة القصف على بلدة كرناز في ريف حماه فجرا، بينما تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين في بساتين حي الشريعة الذي شهد امس الثلاثاء مقتل 16 مدنيا خلال اقتحام قوات الامن المدينة. وحصدت اعمال العنف في سوريا 158 قتيلا هم 114 مدنيا و13 مقاتلا معارضا، بالاضافة الى 31 من القوات النظامية.