قال السفير محمد حجازي، سفير مصر السابق في ألمانيا وسفير مصر الأسبق في الهند، إن سياسة مصر الخارجية بعد ثورتي حققت الكثير من الاتصالات السياسية الخارجية الناجحة، من ضمنها زيارة الرئيس الصيني منتصف الأسبوع الماضي والتي أدت لعلاقات إستراتيجية كبيرة مع الصين. وأضاف "حجازي" في حوار تلفزيوني مع الإعلامي عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "حوار القاهرة" المذاع على شاشة "سكاى نيوز عربية" مساء اليوم السبت، أن علاقة مصر الخارجية بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو أدت للعديد من المكاسب من ضمنها علاقتنا بأوروبا وآسيا وروسيا وأكد السفير محمد حجازى، سفير مصر السابق في ألمانيا وسفير مصر الأسبق فى الهند، إن مصر امام تحديات سياسة خارجية تضع المخاطر أمامها هدفها الحفاظ على الوطن وتنميته. وأضاف "حجازي" أن الأمن القومي المصري في الاستراتيجيات الدولية والإقليمية أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن الخليج والشرق الأوسط،مشددا على أن أمن البلاد جزء لا يتجزأ من أوروبا. وأوضح سفير مصر السابق لدى ألمانيا، أن استقرار مصر هو مصلحة لأوروبا بأكملها، مشددا على أن سياسة مصر الخارجية تنظر بعين الاعتبار للمواطن المصري.