بيل جيتس صاحب الأعمال الخيرية وداعية الوقاية من مرض الإيدز واشنطن (رويترز) قال بيل جيتس صاحب الأعمال الخيرية وداعية الوقاية من مرض الإيدز الاثنين 23 يوليو، إنه تحقق تقدم كبير بمجال مكافحة فيروس ومرض نقص المناعة (الإيدز). لكنه غير مستعد ليقول إن العالم "يحول دفة" هذا المرض. وقال جيتس إن مسار المرض قد تحسن بالتأكيد مشيرا إلى أرقام الأممالمتحدة التي صدرت الأسبوع الماضي والتي تظهر إن الوفيات الناجمة عن الإيدز في العام الماضي انخفضت إلى 1.7 مليون شخص من 1.8 مليون في عام 2010. لكن الملياردير والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت قال بواشنطنالمدينة المضيفة لمؤتمر الإيدز لهذا العام إن هذا لا يزال يعني أن كثيرا جدا من الناس يموتون بسبب الإيدز. وقال جيتس "هل النهاية واضحة في الأفق؟ لا. هل لدينا الأدوات لتحقيق هذه النهاية؟ لا." وقال إن الدول الغنية التي كانت المحرك الأساسي لتمويل البحوث وارسال الأدوية المنقذة للحياة إلى 8 ملايين من الفقراء تواجه صعوبات مالية تهدد تمويل مكافحة الإيدز. وقال تقرير الأممالمتحدة أن تمويل مكافحة وعلاج الإيدز بلغ 16.8 مليار دولار العام الماضي وجاء 8.2 مليار دولار من مصادر دولية ثرية بما في ذلك الولاياتالمتحدة التي منحت حوالي نصف المبلغ. لكن الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل تحمل مزيدا من عبء فيروس نقص المناعة وانفقت 8.6 مليار دولار العام الماضي متجاوزة بذلك مساهمات الدول المانحة الغنية للمرة الأولى. وحتى الآن قدمت مؤسسة بيل وميليندا جيتس 2.5 مليار دولار لمكافحة الإيدز والتزمت بتقديم 1.4 مليار دولار اضافية للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. والجزء الاكبر من انفاق المؤسسة على لقاح مضاد لفيروس الإيدز وهو احد الأدوات التي يرى جيتس أنها ضرورية لوضع حد لانتشار وباء الإيدز.