أكدت عدة أبحاث أن ممارسة الرياضة بانتظام، بما فى ذلك الوقوف، تقلل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ووفقا لعدد من الأبحاث السريرية، ينبغى على المواطنين فى البلدان المتقدمة عدم القلق من ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، لما لها فوائد صحية جمة تتعلق بالقلب والشرايين. ووفقا "لمجلس الكلية الأمريكية لأمراض القلب" ترتبط كميات صغيرة من النشاط البدنى، ارتباطا واضحا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح الباحثون أن أكبر فائدة من ممارسة الرياضة، تكمن فى تحسين وظائف أجهزة الجسم بصورة إجمالية. وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة النشاط البدنى بإنتظام يقلل من مخاطر التعرض للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، لا يلبى سوى نصف البالغين فى الولاياتالمتحدة المبادىء التوجيهية الموصى بها إتحاديا من 150 دقيقة فى الأسبوع، لممارسة الرياضة بكثافة معتدلة أو75 دقيقة فى الأسبوع لممارسة الرياضة بكثافة قوية. وقد ركزت الكلية الأمريكية لأمراض القلب فى هذه الدراسة على، "تأثير ممارسة الرياضة وكثافتها على صحة القلب والأوعية الدموية، ووجد المجلس أن ممارسة الرياضة بكثافة معتدلة تقلل بصورة كبيرة من المخاطر الصحية خاصة فيما يتعلق بالقلب.
