قال الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين 18 يناير إن بلاده لن تنتهك الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الكبرى مادام التزم الغرب بما عليه فيه من التزامات. ووصف روحاني الاتفاق بأنه نموذج فريد في تاريخ الدبلوماسية وقال إن إيران التزمت بعدم السعي للحصول على أسلحة نووية. ورفعت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقوبات منعت إيران من الانخراط في الاقتصاد العالمي لسنوات وذلك بعدما صدقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت 16 ينايرعلى التزام طهران بالاتفاق الذي يهدف لتقييد برنامجها النووي. وقال روحاني خلال اجتماع مع يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "نلتزم بالاتفاق النووي مادام التزم به الجانب الآخر". وصل أمانو إلى طهران الأحد 17 يناير حيث الاستعدادات جارية لتطبيق إجراءات تحصل بموجبها الوكالة على حقوق أكبر للتفتيش من أجل ضمان استخدام أي مواد نووية في إيران لأغراض سلمية فقط. وقال روحاني "حتى لو جاء يوم لا توجد فيه اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية ولا التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. فإن إيران ستلتزم أخلاقيا ودينيا بعدم السعي للحصول على أسلحة دمار شامل." وقال أمانو في بيان لوسائل الإعلام بعد الاجتماع مع علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية "أنجز الكثير من العمل للوصول إلى ما وصلنا إليه. مطلوب جهد مماثل ومتواصل في المستقبل." وتابع "تطبيق البروتوكول الإضافي يحتل أهمية خاصة. علينا الحفاظ على الزخم." وتقول إيران إن زيارة أمانو بروتوكولية وإنه لن يذهب إلى أي موقع نووي.