ناشد أكثر من 100 نائب من أعضاء مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي الجمعة 20 يوليو الأممالمتحدة "الاعتراف بمسؤوليتها عن استقدام وباء الكوليرا إلى هايتي. وأشاروا إلى أن "البعوث الاممي إلى هايتي، الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، قال إنه من الممكن أن يكون جنود قوة حفظ السلام الدولية قد جلبوا الوباء إلى الجزيرة الكاريبية." . ورأوا في رسالة وجهوها إلى المندوبة الأميركية إلى الأممالمتحدة سوزان رايس أن "وباء الكوليرا قد انتشر في هايتي بفعل نشاطات الأممالمتحدة"، مطالبين إياها ب"الضغط على المنظمة الدولية لإجبارها على التصدي للوباء والقضاء عليه". ولفتوا إلى أنه "على الأمم مساعدة هايتي في الحصول على الأموال الكافية لإنشاء شبكات توزيع المياه وأنظمة الصرف الصحي الضرورية للقضاء على الكوليرا". ولكن الأممالمتحدة تقول إن مهمة التعامل مع الوباء، الذي فتك بسبعة آلاف من سكان الجزيرة إلى الآن، أهم من اتهام أطراف بعينها.