تلقى شباب التراس عمر سليمان بأسيوط نبأ وفاة اللواء عمر سليمان بصدمة بالغة وأعلن المئات من شباب الحركة الإعداد للسفر من أسيوط الى القاهرة للمشاركة في تشييع جثمانه. وأضافت الحركة في بيان لها أن وفاة اللواء في ظروف غامضة على حد وصفهم لا يمكن أن تمر مرور الكرام، موضحين أن وفاة سليمان تجري حولها شكوك أن تكون تصفية من أجهزة المخابرات الدولية أو أيادي أخرى لها مصلحة في استبعاد سليمان عن الحياة. كما طالبت من مساعديه أن يوضحوا حقائق وفاته وهل ورائها عمليات مخابراتية لصالح الجماعة في مصر حيث يعد سليمان من أهم الشخصيات التي تحمل بداخلها أسرار عديدة عن تحركات الجماعة وصفقاتها بالخارج والداخل بالإضافة لوجود تغيرات إقليمية ودولية شارك سليمان في بعض ملفاتها. وقال أعضاء الحركة إنهم سوف يشاركون في الجنازة ولهم خطوات تصعيديه أخرى في حالة ثبوت أن وفاة سليمان على خلفية اغتيال وليست قضاء وقدر، خاصة أن القائد الراحل كان مرشحا للرئاسة.