عيار 21 ب3575.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الأحد    فخري الفقي: 30% من الدعم العيني يذهب لجيوب غير المستحقين ويزيدهم ثراءً    الظهور الأخير لحسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو)    الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب مئات الأهداف التابعة لحزب الله في جميع أنحاء لبنان الليلة الماضية    المندوه: ركلة جزاء الأهلي في السوبر الإفريقي «غير صحيحة»    محمد طارق: السوبر المصري هدف الزمالك المقبل..وشيكابالا الأكثر تتويجا بالألقاب    طقس اليوم: حار نهارا معتدل رطب ليلا.. والعظمى بالقاهرة 33    مصر تسترد قطعا أثرية من أمريكا    بحضور السيسي، الداخلية تحتفل بتخريج دفعة من كلية الشرطة، اليوم    إسرائيل تمهد لعمل بري في لبنان، وإيران تطالب بإدانة "العدوان الإرهابي"    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 29 سبتمبر    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم الأحد 29 سبتمبر    قفزة في سعر الكتكوت.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: «احترم نفسك أنت في حضرة نادي العظماء».. تعليق ناري من عمرو أديب بعد فوز الزمالك على الأهلي.. أحمد موسى عن مناورات الجيش بالذخيرة الحية: «اللى يفت من حدودنا يموت»    داعية إسلامي يضع حلًا دينيًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار (فيديو)    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    كتابة الاسم العلمي للدواء يقلل المشكلات الطبية.. تفاصيل    بعد اعتذارها.. شقيق شيرين عبد الوهاب يرد عليها: «إنتي أمي وتاج رأسي»    نشوي مصطفي تكشف عن مهنتها قبل دخولها المجال الفني    طائرات الاحتلال تشن غارة جوية على مدينة الهرمل شرقي لبنان    مصرع شخص صدمته سيارة نقل في سوهاج    مسؤول أمريكي: إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات صغيرة النطاق في لبنان    لصحة أفراد أسرتك، وصفات طبيعية لتعطير البيت    إصابة ناهد السباعي بكدمات وجروح بالغة بسبب «بنات الباشا» (صور)    أصالة ل ريهام عبدالغور: انتي وفيّه بزمن فيه الوفا وين نلاقيه.. ما القصة؟    الجيش الأردني: سقوط صاروخ من نوع غراد في منطقة مفتوحة    أمير عزمي: بنتايك مفاجأة الزمالك..والجمهور كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    ضبط 1100 كرتونة تمر منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالبحيرة    أحدث ظهور ل يوسف الشريف في مباراة الأهلي والزمالك (صورة)    "حط التليفون بالحمام".. ضبط عامل في إحدى الكافيهات بطنطا لتصويره السيدات    حكاية أخر الليل.. ماذا جرى مع "عبده الصعيدي" بعد عقيقة ابنته في كعابيش؟    أول تعليق من محمد عواد على احتفالات رامي ربيعة وعمر كمال (فيديو)    سحر مؤمن زكريا يصل إلي النائب العام.. القصة الكاملة من «تُرب البساتين» للأزهر    مصر توجه تحذيرا شديد اللهجة لإثيوبيا بسبب سد النهضة    بالبونبون والأغاني السودانية.. احتفالات صاخبة للسودانيين عقب تحرير الخرطوم (فيديو)    «غرور واستهتار».. تعليق ناري من نجم الأهلي السابق على الهزيمة أمام الزمالك    الصحة اللبنانية: سقوط 1030 شهيدًا و6358 إصابة في العدوان الإسرائيلي منذ 19 سبتمبر    برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024: عبر عن مشاعرك بصدق    أسعار السيارات هل ستنخفض بالفترة المقبلة..الشعبة تعلن المفاجأة    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    راعي أبرشية صيدا للموارنة يطمئن على رعيته    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    لافروف: إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة للحرب    "100 يوم صحة" تقدم أكثر من 91 مليون خدمة طبية خلال 58 يومًا    «الداخلية» تطلق وحدات متنقلة لاستخراج جوازات السفر وشهادات التحركات    سيدة فى دعوى خلع: «غشاش وفقد معايير الاحترام والتقاليد التى تربينا عليها»    تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. «الحمل»: لديك استعداد لسماع الرأى الآخر.. و«الدلو»: لا تركز في سلبيات الأمور المالية    ضبط 27 عنصرًا إجراميًا بحوزتهم مخدرات ب12 مليون جنيه    وزير التعليم العالى يتابع أول يوم دراسي بالجامعات    عيار 21 بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر تثير دهشة الجميع «بيع وشراء»    قفزة كبيرة في سعر طن الحديد الاستثمارى وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي    اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    أحمد عمر هاشم: الأزهر حمل لواء الوسطية في مواجهة أصحاب المخالفات    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس نقابة العاملين بالبترول: نسعى لبتر الإخوان لأنهم يسعون لخراب مصر
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 01 - 2016

بعيدا عن الفزلكة والمنظرة.. يحمل محمد سعفان رئيس نقابة العاملين بالبترول ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، هموم وألام العاملين بقطاع البترول وعمال مصر الذين توسموا فيه روح الشباب وحماسه لنصرة قضايا العمل والعمال.
يقف محمد سعفان مدافعا عن أسس وثوابت، ويتحدث بثقة وإيمان عن الدفاع والحفاظ على الثوابت والقيم التى تدفع منظومة العمل، يدرك إن العمال ركيزة النهضة وهم من حموا مصر ولم ينجرفوا للتحريض، ولديه يقين بأن قطاع البترول كان ولا يزال أحد الروافد المهمة التي حمت البلد وحافظت على دوران التروس ووفرت الوقود وصمدت في الحقول.
يدرك أن للعاملين بقطاع البترول حقوق ويؤكد أنه بوحدة الصف وبذل العرق ستحقق النهضة وسيحصل مع العاملين على المكاسب وإن تأجل بعضها، فلديه يقين أن المرحلة الحالية تحتاج العمل والصبر وستتحقق المطالب للعاملين جميعا.
يتحدث بصدق ويدرك أن الحمل ثقيل لكن بالعمل والجهد ستتحقق المعجزات، يعرف قدر العمال ويثق في دورهم، ويسعى لنصرتهم ولا يشغله إن كانوا مقيدين بالنقابة أولم يقيدوا، ويناديهم بالدخول تحت مظلة النقابة للحفاظ على حقوقهم، ينحاز للشرعية النقابية ويدرك أن مصر محفوظة بجيشها وشعبها ومحظوظة بقيادة حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعي قدر العمل والعمال.. كواحد من العمال يشعر بمشاكلهم ويتعايش معها على مدار الساعة.
يتحدث محمد سعفان بصراحة وشفافية لتوضيح الرؤى، ويعترف بالخطأ والقصور لكنه لديه إصرار وعزيمة على خدمة العاملين بقطاع البترول والعمال بصفة عامة، موقف محمد سعفان ضد الإخوان وصموده ضد محاولات إبعاده راسخة وتصديه لخطة الإخوان لهدم اتحاد العمال موثقة ، يدرك أن الخير قادم بفضل وحدة العاملين وصمودهم فمصر تحتاج في هذه المرحلة لتكاتفنا جميعًا.. وإلى نص الحوار :
ما هي رؤيتك لدور عمال البترول ونقابتهم؟
النقابة العامة تنظر للعمل النقابي والعمال رؤية داعمة للوضع في المجتمع المصري، اليوم الدولة المصرية تحارب حتى لا تنهار وتتصدى لمحاولات التخريب من جهات خارجية وداخلية ويجب أن نكون نحن السند الرئيسي للحفاظ على الدولة المصرية والعاملين في قطاع البترول أول من دعم الدولة المصرية بعد الجيش والشرطة، استطاعوا من 2011 حتى اليوم أن لا يحرموا البلد من المواد البترولية وفى 2012 كان يوجد بعض الانجازات ورأينا ما حدث أثناء أزمة الوقود، ولو تأخرنا اليوم في تلبية الاحتياجات من البنزين والسولار سيحدث شلل تام لمصر، ولكن قطاع البترول لم يتوقف عن العمل ومن 2012 والعمال يضاعفون مجهودهم وهذا هو هدف عمال البترول وهدف نقابة البترول.
لماذا يتخيل العمال أن النقابة العامة تتجاهل مطالبهم؟
لا نتجاهل المطالب ولكن أن تضيف مزايا جديدة لعمال البترول في هذه المرحلة الصعبة يؤثر على القطاع، يجب أن نساهم ونساعد، ولكن لو نظرنا لدخل قطاع البترول فهو من أفضل القطاعات، وبرغم هذا نحن من أفضل المزايا التي تضاف في هذه الفترة وتعتبر هذه الإضافات لا تقارن بالإضافات الأخرى، ولو حدثت مقارنة بين المرتبات قبل 2010 وبعد 2010 ستجد طفرة كبيرة في المرتبات ولو راجعنا المكافآت التي وُزعت على العاملين فهذه ميزة ويوجد مكتسبات لا يشعر بها العامل، لأننا تعودنا في كل سنة في عيد البترول يوجد مكافآت كثيرة ونحن لا نستطيع أن نضيف هذه الإضافة في المرحلة الحالية من منطلق حفاظنا على قطاع البترول وحفاظنا على الدولة المصرية.
أتعامل بشفافية مع وزراء البترول الذين تعاقبوا على المنصب خلال هذه الفترة لتصل رسالة العاملين وقلت "الطلب اللي مش حطلبه النهاردة بكرة لما الأوضاع تستقر هنطلبه 10 طلبات"، ورحبوا بذلك، وأبلغتهم أن العاملين يقدروا هذه المرحلة وما تمر به البلد من أوضاع اقتصادية في طريقها للتحسن .
ما مدى تدخل النقابة في عملية صنع القرار بالشركات؟
قطاع البترول يتميز عن أي قطاع آخر بالالتزام والانتظام والعلاقة بين نقابة البترول وبين القطاع علاقة جيدة جدا ومبنية على الوضوح مابين الإدارة وما بين النقابة ولو الظروف متاحة، النقابة تطلب وتلبى الإدارة، وهذا يجعل العلاقة جيدة من أول وزير البترول إلى اصغر مسؤول في قطاع البترول، وتعودنا على هذا طول عمرنا وهذا واضح لأن أي شركة يكون بها مشاكل، نظل متواجدين مع الشركة، ولا نتركها ونحلها، والرؤية قبل 2011 غير الرؤية بعد 2011.
يجب أن نحافظ على الدولة وهذا ما يؤخر بعض المزايا لبعض الناس وقد يؤخر بعض الحلول لبعض الموضوعات ولكنها قادمة ولا نترك أي شيء ونحن والقطاع متفاهمين أننا لابد أن نحل أي موضوع خاص بالعمل لان العاملين أساس القطاع، فالعامل هو الذي يستخرج الزيت، وهو الذي يحافظ على العمل .
ففي شركة بتروتريد عندما يكون فيها 17 ألف عامل، والعمل بها لا يحتاج هذه القوى العددية يجب أن نعيد النظر في هذا، بأن نضيف أنشطة أخرى تُضاف للشركة، فلديهم نشاط وهو الزيت المستخدم وهو من أول إسكندرية حتى أسوان فلو استطعنا تشغيل هذا القطاع سنحتاج فوق ال17 ألف 17 أخرى، وفي هذه الحالة سيكون لدينا منتج وإيراد يغطي تكلفة العمالة، وهذا ما نفكر به، ولا أريد أن أزود عمالة أو مزايا إلا عندما يكون عندي عمل .
إلى أين وصلت الأمور في بتروتريد ؟
لدينا وضوح أمام العاملين، كان عندهم مشكلة في مكافئة تم صرفها عن طريق رئيس الشركة السابق وتم إلغائها في نفس اليوم وبعد ذلك ، لو هناك مكافئه للعاملين تقدم فى طريقها الشرعي والرسمي ، فهناك لجنة نقابية وأيضا نقابة عامة.
وماذا عن اللوائح ؟
لو نتكلم عن اللوائح تحدثنا مع المهندس طارق الملا وزير البترول وفعلا يوجد رؤية في القطاع لإعادة النظر في لوائح قطاع البترول حتى نقرب المسافات بين القطاعات وبعضها أنا عندي قطاع عام وقطاع مشترك وقطاع استثماري، التفاوت في المرتبات بين القطاعات الثلاثة أصبح كبير ويوجد رؤية لتقريب المسافات بين القطاعات ، وإذا قلت إنني سأوحدها يبقى بكذب على نفسي.
وماذا تعني بتقريب المسافات؟
بمعنى لو أنني لو أقوم بصرف في قطاع وبصرف في قطاع آخر مثله مرة وربع والثالث مرتين فنحاول أن الأعلى ينتظر إلى أن يتقدم الأقل ليحدث تقارب، ويوجد مشكلة أن العاملين يريدون الانتقال من قطاع لآخر، وذلك للمزايا فنعمل على التقريب بين مستوى القطاعات، كما نعمل على تلبية الاحتياجات من داخل القطاع بالنسبة للعمالة الفائضة في شركة تذهب لشركة بحاجة للعمالة.
وهل هناك خطة لإعادة تنظيم القطاع ؟
طلبت من الوزير أن تعيينات قطاع البترول يتم إيقافها لفترة معينة بحيث نستطيع إعادة تنظيم القطاع، قائلا: "بمعنى إن في شركة جديدة محتاجة مهندسين وأنا عندي تكدس في المهندسين أجيب من هنا وأحط هنا ولو في تخصص مش موجود أجيبه بس بأسلوب منظم".
وأضاف: "عندي مشكلتين داخل القطاع لو تم حلهم، سوف نحل كل المشاكل، منها التعيينات فيوجد تعاطف مع أبناء العاملين ويجب أن يكون هناك أسلوب أمثل للتعيينات وهو أن يكون هناك مسابقة وهذه المسابقة تتم بين كل الناس أبناء عاملين وغيرهم وابن العامل نضيف لدرجاته من 15 إلى 20 درجة تكريمًا لوالده وإذا حقق نتيجة إيجابية يكون له الأولوية، وإذا لم يحقق فالمستحق يلتحق بالوظيفة، "أنا كده برفع مستوى العمالة"، والمشكلة الأخرى وهي الترقيات والترقية في قطاع البترول نحتاج النظر مرة أخرى بأن نخرج قيادات، فقطاع البترول يصدر وزراء ومحافظين لأن به قيادات على أعلى مستوى، ونسعى بالاتفاق مع الوزارة لتنظيم إطار للاختيار والفحص والتدريب للوصول لصيغة مثلى لتخريج كوادر بالقطاع .
هل يوجد خطة لتنفيذ هذا الاقتراح؟
في هذه اللحظة هناك أمور تدار بحيث أننا نستدعى قيادات على اعلي مستوى وننظر ليس فقط للمستوى الثاني، بل للمستوى الثالث والرابع، لأن قيادات لا تصل للمستوى الثاني أو الأول ولما يطلع كقيادة لم يفكر فى السفر للخارج فنحن نحاول أن يكون هناك أسلوب بأن نستفيد من القيادات في المستوى الثالث والرابع .
ما هو الميزان المختل فى القطاع بعد الفترة التي قضيتها داخل القطاع؟
التعيينات والترقيات لو تم ضبطها كل القطاع "هيتظبط"، لما يكون في قيادة قوية هيكون عندها استعداد بالنهوض بالمكان الذي تديره بمعنى لو كان رئيس الشركة قيادي عالي سينهض بمستوى الشركه مهما كانت تعانى من مشاكل لكن عندما تكون قيادة دون المستوى ستتدهور الأحوال، ونحن لا نريد سوى الاستقرار الذي ينعكس على العمل والعاملين، نريد قيادات تنهض بالشركات وتقدم أفكار جديدة فتنهض بالمستوى، فمثلا "عندما يكون عندي 60 شركة بها 60 قيادة جيدة فينعكس على العمال والإنتاج وستستفيد الدولة وقطاعاتها" .
النظام الجديد يقتضي البحث على القيادات والذي لا يصلح يتم البحث عن غيره، وهذا ما ينادى به رئيس الجمهورية، نبحث عمن لديه القدرة على القيادة لكي ننهض بالقطاع وننهض بالبلد .
هل أثر سعر الخام على وضع القطاع والعمالة؟
قضية سعر الخام لها شقين يوجد شق مكسب للدولة لأننا نستورد كميات كبيرة من الاستهلاك المحلى فهذا يوفر على موازنة الدولة، ولكنه يؤثر على شركات البترول وعلى المستثمر فيها ولكن هذه فترة محدودة وستمر.
والاكتشاف الجديد للغاز سيحدث نقلة نوعية في قطاع الطاقة وهذا شيء لم يكن متوقع وهو اكبر بئر غاز على مستوى العالم، و يوجد 9 اكتشافات جديدة وممكن يكون فيها ٣ آبار جديدة، قائلا: "ساعتها أوروبا كلها هتيجي زاحفة" لتحصل على الغاز، مثلما يحدث من تعاون من اليونان وقبرص التي تبحث عن التعاون مع مصر للاستفادة بمحطات الإسالة.
وماذا عن عمالة القطاع العام؟
نولى اهتمامنا بجزئية العمالة الناهضة وخاصة القطاع العام لأنها أقل مستوى في الأجور، ونحاول ن نساعدهم للنهوض بمستواهم وسيضاف لهم خبرة لنعمل على تقريب المسافات وينفذ في القطاع العام ولم يتم في القطاعين الآخرين لأنهما أعلى .
ماذا عن خطر النقابات المستقلة؟
النقابات المستقلة هي أحد المخططات الخارجية لتفتيت مصر وزرعها الخارج لتفتيت مصر إلى جزيئات صغيرة، والنقابات المستقلة هي جزء من هذا المخطط، وبرؤية أخرى لما يكون داخل الشركة 5 نقابات فمع من تتعامل الإدارة؟، وعندما يكون هناك منافسة بين النقابة وبين الإدارة انهار العمل، وإذا انهار العمل انهارت المؤسسة الاقتصادية، وهذا مخطط بانهيار الاقتصاد المصري ونحن نرفضه تمامًا.
ما هي الإجراءات التي اتُخذت للحد من خطورة النقابات المستقلة وضبط منظومة النقابات؟
نحن دولة قانون، والقانون 35 لسنة 76 لتنظيم النقابات يؤكد أن الهرم النقابي يبدأ من اتحاد عمال مصر، فالنقابات العامة فالنقابات الإدارية، ولما يكون في قانون بيسمح لهؤلاء بالتواجد فمن الممكن أن نستوعبهم، لكن لو القانون يرفض هذا الكلام فنحن نرفضه لأن القانون لا يغطي هذه الفئة داخل قطاع البترول، تقريبًا لا يوجد، لأن بعض الشركات انهارت بها النقابات المستقلة لأنها نقابات وهمية، عندما يأتي أحد منها يطلب الانضمام للنقابة العامة نطلب منه موقفه المالي "وهو بيقول عنده 5000 عضو، نجد أن كشف الحساب به 150 جنيها وهو يحصل 20 جنيهًا من العضو كاشتراك".
هل تشمل مظلة النقابة العامة كل العاملين في قطاع البترول أم الأعضاء فقط؟
لدينا دور والتزام أخلاقي مفاده أن أي عامل ينتمي لشركة في قطاع البترول ولديه مشكلة حتى ولو لم يكن عضوًا في نقابة البترول نقف بجواره حتى تحل مشكلته ويحصل على حقه، حتى لو لم ينتم لنقابة البترول.
ماذا عن شركات المقاولات؟
لن نتخلى عن أي عامل في القطاع، ونبحث عن حلول لاستقرار الوضع، كان عندي مجموعة من شركة قطاع خاص ولديهم مشكلة نقوم ببحثها والتواصل مع الشركة ومقابلة المسؤولين للوصول لحلول .
من أين تُمول النقابة العامة للبترول؟
التمويل الرئيسي للنقابة من الاشتراك ولدينا 300 ألف عامل ما يعطينا قدرة مالية جيدة بالإضافة أننا لم نلجأ للوزارة أو قطاع البترول في أي شيء خاص بالنقابة ولم تخذل النقابة، وهذا من منطلق حرصنا على العاملين في قطاع البترول .
هل تشعر بوجود تقصير من قيادات القطاع في الدعم المعنوي في اتخاذ القرار؟
في بداية كلامي، قلت إن العلاقة بين النقابة والقطاع علاقة جيده لأبعد الحدود لأنها مبنية على رؤية واضحة وشفافية كاملة وهذا يجعلنا نتقارب في الآراء ولذلك وزارة البترول دائما داعمة لقرارات النقابة وهي تساعد في حل المشاكل .
لماذا لا يوجد ببعض الشركات حتى الآن لجان نقابية؟
لجنة نقابية تعني عضوية ولا توجد شركة بها عضوية إلا ولها لجنة نقابية أو لجنة إدارية أما أي شركة ليس بها عضوية لن نجبرها على لجنة ، لان الاشتراك في النقابات اختياري، ومن هنا أوجه دعوة إلى الشركات أن كانت قطاع خاص أو استثماري للاشتراك بالنقابة والنقابة العامة بابها مفتوح لهم واشتراكهم في النقابة العامة يلزمنا أن نشكل لجنة إدارية حتى تتم الانتخابات وبعد الانتخابات يكون لهم لجنة نقابية.
وماذا عن أزمة انبي؟
اعترض على كلمة أزمة فليس لدينا أزمة، والمشكلة الرئيسية هي العضوية، فليس لدى عضوية في انبي تشجعني لعمل نقابة ويكون عندي سبب قوي وأنا من خلالك بطلب من كل العاملين في انبي الاشتراك في النقابة، لو عاوزين يكون عندهم لجنة نقابية وفور اكتمال عضويتهم سيتم تشكيل لجنة إدارية.
لا أستطيع عمل لجنة نقابية قبل عمل بعض الحسابات المعينة داخل النقابة لأنه إذا لم يكتمل النصاب للعضوية وقمت بتشكيل لجنة نقابية نكون أخطأنا، ويجب أن نقف لحظه وأكرر ندائي للعاملين بانبي لو عاوزين لجنة نقابية يتقدموا فورا للاشتراك بالنقابة العامة.
ماذا فعلت النقابة مع من تترصد لهم انبى لاشتراكهم فى نقابتهم؟
لا يجوز المساس بحقوق أي عامل بقطاع البترول والنقابة العامة موجودة حتى ولم يكن عضو ومن خلالك نقول للعاملين في انبي، لو عندهم مشاكل يتقدموا بها ويروا ماذا نفعل وكيف نتعامل مع المشاكل، وإذا لم يتقدموا للعضويات في النقابة قبل الانتخابات من الممكن تشكيل لجنة إدارية بعد الانتخابات، وأناشد كل العاملين بشركات القطاع الخاص ومنها انبى التقدم للنقابة وعمل عضويات بها، وعنوان النقابة 327 شبرا المظلات، وفور سحب استمارات العضوية سيتم اعتماد عضويتهم فورا وأتحدى أي شخص يمس أي عامل.
هل يوجد حسابات مع القيادات؟
حساباتي الشخصية وأنا بحل أي مشكلة داخل منشأه أنى أحافظ على الكيان أولا لأن الكيان في النهاية هو ما يقوم بتشغيل العمال ولو أنا سعيت في اتخاذ قرار أهدم به كيان فسيكون التأثير بالسلب على العمال، فلا بد إن أضع في اعتباري ومهمتي الرئيسية هي الحفاظ على الكيان وفي نفس الوقت الحفاظ على العمال.
كيف تتصدون لمحاولات اختراق العمال؟
لكي نقرب المسافة للقارئ الحكاية مبنية على معادلة بسيطة وهي أن عدد العمال في مصر يصل إلى 30 مليون عامل ولو كل عامل مسؤول في أسرة عن فردين فهو مسؤول عن 60 مليون فرد، وهناك 30 مليون في قطاع العمال، يمثلون الشعب المصري، فمن يحضر بالخارج يعلم أن العمال هم الشعب المصري فأسهل طريق له في اللعب أن يلعب من هذه الناحية، ونحن نواجه هذا الكلام بتوعية العمال، ولو هناك مشكلة في أي شركة لا نتركها ولو هناك مطلب نبحثه ونعمل على تحقيقه، وممكن المطالب لا تنفذ في حينه ولكن لا تترك ويجب أن يكون للعمال في قطاع البترول أو في أي جهة رؤية في بناء الدولة المصرية.
ما هي رسالتك للعمال في الأحداث القادمة؟
أقول للعمال نحن نبني دولة جديدة، دولة بمقومات جديدة، دعونا نبني هذه الدولة على أسس، فلا توجد دولة تبنى في يوم وليلة، الدولة يتم بناءها بسواعد عمالها وإذا العمال لم يبذلوا جهدًا لن نستطيع بناء هذه الدولة، ونطالب ببذل جهد مضاعف، وسنبني الدولة بأسرع ما يكون، وقد أعطانا رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مثال حي بمشروع قناة السويس فيحتاج لكي ننفذه إلى 10 سنوات نفذته السواعد في سنة واحدة.
وندعو ونناشد العمال المصريين في بناء الدولة المصرية بأسرع ما يكون لأن بناء الدولة العائد علية وعلى أبناءه مستقبلا، نحن نبني مصر برؤية جديدة، وكل واحد يأخذ حقه ولا مكان لأصحاب السطوة، فإذا كان عندنا دولة قوية قائمة بمبادئ وقواعد وأسس جديدة فلابد أن نعمل لنهضتها.
هل طبيعة العمل في قطاع البترول مختلفة عن العمل في أي مكان آخر؟
أي مكان أو مجتمع له طبيعة بتميزه عن أي مكان آخر، مثلا القوات المسلحة لها طبيعة مختلفة وكذلك قطاع البترول وهو القطاع الوحيد منذ أن أنشاؤه وهو يعمل بمواعيد وانضباط كامل وبمنظومة تعمل 24 ساعة دون توقف وهي ميزة ودليل أن قطاع البترول هو القطاع المميز ليس ماديا فقط، ولكن بالمنظومة التي يدار بها القطاع.
هل هناك خطط لتدريب العاملين؟
يوجد ندوات وهناك تدريب تقوم به النقابة العامة للقيادات الادارية ونفكر فى هذه الدوارت أن نضيف بعض العمال لعمل دورة او ندوه داخل كل شركة ليوم واحد يتم تجميع عدد من الادارات ، دون توقف العمل ، حتى يكون العامل عنده وعى لما يدور فى المجتمع.
ما دوركم في موضوع المحسوبيات بعد حرب مع الإخوان وما هو دورك في خلع الإخوان الذين لا يزالون موجودين فئ قطاع البترول؟
النقابة العامة لها دور فئ حماية العمال وعدم المساس بأي حقوق فقد ذكرنا سابقا أن النقابة العامة تحاول تنسيق التعيينات والترقي ولو الجزأين اكتملا، أؤكد لك لن تكون هناك محسوبية ويكون التعيين بضوابط فأنا لا أملك من خلال النقابة العامة أو وزير البترول أن نعين أي شخص من دون منظومة التعيينات في مسابقه لو طلعت الأول هتكون أنت الأنسب للتعيين وكذلك الترقي نحن كنقابة عامة تقدمنا برؤية للوزارة من 2013، أن يتم عمل منظومة للتعيينات تراعي الأولى بالعمل من تخرج بتقدير امتياز، من أن يدخل صديق أو معرفة فهو أولى من ابني والترقي سيتم بوضع نظام لا محسوبية فيه فبذلك ستقل المحسوبية وبذلك سيتم تنظيم العملية كاملة وإذا تم هذا في 2016 خلال 5 سنوات من هذا التاريخ سترى قطاع آخر مميز بقياداته وعماله.
بالنسبة للإخوان من يناير 2013 حتى 30 يونيو نحارب الإخوان واستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ينقذ مصر من هذه الجماعة، ومن لحظة استلامنا العمل 1 يوليو 2013 ونحن نسعى من خلال قيادتنا أن نقضى على أي فرد له انتماء لهذه الجماعة لان هؤلاء الأفراد لهم رؤى مدمرة لمصر فيجب بتر هذه الفئة بترا كاملا، وقلت إن هذه الفئة لا ترى النعم التي حبانا بها الله، وعندنا نعمة كبيرة وهى القوات المسلحة المصرية، و نعمة أخرى اسمها الوطن وعايشين في أمان وهذا عكس البلاد الأخرى، فقواتنا المسلحة تحمى الأمة العربية وليس مصر فقط .
ما دور قطاع البترول في التنمية؟
نحن من القطاعات المميزة وقطاع البترول له دور في تنمية المجتمع المصري والمشاركة فيه ويوجد جمعيات كثيرة ولكن قلنا لابد أن يكون دور عمال قطاع البترول دور بارز على الساحة المصرية كلها ففكرنا بعمل مؤسسه اسمها العاملين بقطاع البترول للأعمال الخيرية "بتروخير" ويكون الهدف منها أن ترعى المجتمع المصري في كل المشاكل التي يتعرض لها من إسكندرية حتى أسوان وأنشأناها، وفي خلال أسبوعين ستكون على الساحة، وسيتم عمل مؤتمر صحفي للبدء في دعمها، من كل الجهات وكل ما نسعى إليه أن كل العاملين بقطاع البترول يكون لهم دور ملموس في المجتمع المصري ونتمنى النجاح في هذه المؤسسة وفى خلال سنة يكون ليها دور بارز بالمجتمع المصري.
هل تنتظر من البرلمان القادم قرارات لصالحكم؟
أولا مجلس النواب نتمنى أن يجنبوا أي خلافات لان المرحلة القادمة لا تستدعى خلافات فنترك الخلافات جانبا ولا بد أن ينظروا للبلد لأننا نبنى بلد جديدة، وبالنسبة للقوانين هناك قوانين تمس العمال في قانون التأمين الصحي وقانون التنظيمات النقابية وسيتم عرض كل هذه القوانين على المجلس الجديد ونسعى مع وزارة القوى العاملة ان يكون لنا رؤية في هذه القوانين لخدمة عمالنا وفى نفس الوقت لخدمة المجتمع فنحن حريصين كل الحرص ان يكون لنا رؤية فى هذه القوانين ونتمنى ان تظهر هذه القوانين في أسرع وقت وتكون داعمة للعمل والعمال .
هل ترى أنك الرئيس القادم لاتحاد العمال؟
أنا عندي مبدأ إن ربنا عندما يؤهلني في مكاني فبالتالي أحمل أمانته ولما أحمل أمانته لا أنظر للخطوة التالية بقدر ما انظر لما أنا فيه الآن، فلو أخلصت في هذه الأمانة مكافئتي عند الله، أنا أصبحت رئيس نقابة عامة بعد رئيس استمر 18 عامًا كرئيس، وهذا طبيعي ولكن الطموح إذا لم يكن دافع لك أن ترتقي في المناصب سيكون هادم، فأنا أديت عملي بما يرضي الله ومكافئتي، وعندما أصدر الإخوان قانون فوق سن 60، ظهر محمد سعفان رئيس النقابة، واستمروا في حرب شرسة لإقصائي، وأصبحت رئيسا للنقابة وهذا لم يأت من فراغ، وأطلب من أي شخص له رؤية أن يخلص فيما يعمله في هذه المرحلة، وأنا حاليًا نائب رئيس اتحاد عمال مصر وهذه أمانة وبطلب من ربنا أن يكافئني على ما أقوم به واجتهد لأرضي ربي وزملائي العمال .
وما آخر أخبار الانتخابات؟
الانتخابات معطلة حتى تعديل قانون العمل وقانون النقابات والرؤية أن القانون سيكون فئ 10 يناير والبرلمان يحتاج فترة أسبوعين لاعتماد كافة القوانين التي صدرت من أول المجلس العسكري حتى اليوم ثم التفرغ للقوانين، وفي ذهن البعض أنه بنهاية فبراير ستكون هذه القوانين قد صدرت، وفى نهاية مارس يكون مر 60يوم من عمر الدورة سيناسب أن تقام فيه الانتخابات.
والانتخابات يجب التعامل معها معاملة بعيدا عن تكسير العظام ،و كل واحد يدعو لنفسه من أعمال تم تنفيذها أو ما يراه لصالح العمال ، وعلى العمال اختيار من يناسبهم فهي خدمة نقوم بها للعمال فلو تم اختيارك لهذه الخدمة يكون عليك عبء، فإذا لم توفق فتشكر الزملاء لأنهم أعفوك من عبء مرحله مستقبليه والتوفيق أولا وأخيرا بيد الله.
ما دور الجامعة العمالية في تثقيف العامل؟
الجامعة العمالية تحارب كل الفترة السابقة، وأقر واعترف انه حدث لها انهيار ولم يأت في يوم وليلة ، هناك إجراءات خاطئة على فترات طويلة أدت لهذا الانهيار، وعندما استلمنا قلنا إن عندنا رؤية لإعادة هيكلة الجامعة العمالية لكن لمن نجد معاونه من اي جهة ولكن بالعكس كانت حرب من جهة وزارة القوى العاملة ضد الجامعة وضد اتحاد عمال مصر.
في هذه الجزئية احتجنا أموالًا لكي نعيد هيكلة الجامعة، ويوجد قطع أراضي في مختلف المحافظات نقدر نستغني عنها لنعيد هيكلة الجامعة، وسعينا مع وزارة القوى العاملة ولكنها لم تنجز، وحتى اليوم متوقفين، ونناشد وزير القوى العاملة أن يضع يده في يد اتحاد عمال مصر للنهوض بالمؤسسة العمالية والجامعة العمالية ولو الرئيس بيتكلم عن تأهيل العمالة الفنية فلدينا استعداد نتبنى هذه الرؤية وان نقوم من خلال المؤسسة بتبني كل المؤهلات الفنية ونعيد تأهيلها جيدا ، لتتناسب مع العمل الداخلي والخارجي وفى هذه الحالة لو حدث تعاون سيتم إخراج منتج أكثر من ممتاز.
ما الذي سيساعد على نهضة الجامعة؟
أي تطوير يحتاج أموال، والجامعة لها 14 فرعا على مستوى الجمهورية والمؤسسة لها 86 مركزا على مستوى الجمهورية، وقلت قبل ذلك قبل نحن في حاجة إلى مبلغ يصل 100 مليون جنيه ويوجد قطعة ارض بأسيوط يمكن بيعها بمبلغ كبير جدا يصل إلى نصف مليار جنيه لو أخذنا منه 100مليون أعدنا هيكلة المؤسسة أو الجامعة وعندنا فائض مالي أستطيع أن أطور به الجامعة بحيث تخرج للمجتمع المصري والعربي عامل على أعلى مستوى من الكفاءة .
ما هي رسالتك لعمال مصر؟
هي رسالة واحدة أن نبذل كل الجهد للحفاظ على الدولة المصرية ولن تبنى الدولة المصرية إلا بالعامل المصري لان العامل المصري كما ذكرت يمثل ثلث المجتمع المصري ومسؤول عن الثلثين الآخرين، وأطالب من عمال مصر أن يبذلوا كل الجهد والعرق في المرحلة القادمة من اجل مستقبل أبناءهم.
هل تحب إضافة شيء؟
أنا كتاب مفتوح وأي شئ تريد أن تسأل عنه ستجدني أتحدث بصراحة، فليس لدي ما أخفيه، وهدفي خدمة العمال والحفاظ على استقرار المؤسسات والكيانات المصرية دون الجور على حق أحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.