أكد الدكتور حسني الدسوقي مدير مركز أورام طنطا التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة انه قام بتحويل ملف موضوع العاقد مع شركة خاصة تقوم بمتابعة وحصر أعداد المترددين علي المركز وطبيعة علاجهم والأدوية التي يعالجون بها إلى الشئون القانونية بالمعهد وتم إخطار الأمانة العامة لمعرفة خطورة هذا التعاقد والجهات المستفيدة من ورائه في التحقيقات الموسعة حول الواقعة والوقوف علي آخر تطورات الموقف بعد اكتشافه. كان احد المسئول بمركز الأورام قد كشف عن تعاقد سري بين مدير مركز الأورام السابق وشركة خاصة تقوم بجمع معلومات عن إعداد مرضى السرطان والأورام المترددين بالمركز. وأكد المسئول انه تم توقيع التعاقد باسم المدير السابق نيابة عن قسم السجل السرطاني داخل المركز مع الشركة وبموجب هذا التعاقد يحق للشركة جمع كل البيانات والإحصائيات والمعلومات الطبية الخاصة بمرضي الأورام والسرطان المترددين علي المركز. وأوضح بان الشركة لها علاقة بأشخاص يحملون جنسيات مختلفة وترجع خطورة تلك المعلومات إلى أنها خاصة بعدد مرضي الأورام بمصر وأنواع الأورام المنتشرة والحديثة ونسب الزيادة السنوية وطرق العلاج ونسب النجاح والفشل والأدوية الجديدة التي يتم تجربتها. وبين مسئول طبي علي أن خطورة تداول هذه المعلومات تؤدي إلى اتخاذ تلك المنظمات أو الشركات المجهولة لنشر العوامل المسرطنة سواء في الغذاء أو المنتجات التي يتم تصديرها إلى مصر والعمل علي تقليص و منع الأدوية المعالجة مما يساعد في انتشار تلك الأورام والسرطانات ويؤدي إلى زيادتها وتفشيها وضياع جهود الدولة في محاولة حصار الأمراض الملعونة.