رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بإنجاز التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات، معرباً عن تقديره وشكره للمملكة المغربية على استضافتها الكريمة لهذا الحدث الهام. وأعرب العربي في بيان له مساء الخميس 17 ديسمبر، عن أمله بأن يؤدي التوقيع على هذا الاتفاق إلى بدء عملية سياسية شاملة تتسع لتضم جميع الأطراف الليبية وتسفر عن حل القضايا العالقة بين مختلف مكونات الشعب الليبي. وأكد على استعداد الجامعة العربية للتعاون مع حكومة الوفاق الوطني الليبية الجديدة والتي دعا للإسراع في تشكيلها، مشددا على ضرورة توفير الدعم اللازم لها من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق وتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الاستقرار الأمني والسياسي، وبما يحفظ وحدة ليبيا وشعبها في مواجهة ما يتهددها من مخاطر وتحديات، خاصة في مكافحة أنشطة التنظيمات الإرهابية. وأشاد الأمين العام للجامعة العربية بالجهود الحثيثة التي بذلها مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها إلى ليبيا من أجل التوصل إلى التوقيع على هذا الاتفاق، مؤكداً حرص جامعة الدول العربية على مواصلة التعاون مع الأممالمتحدة من أجل تقديم كل ما يلزم من مساندة وتأييد لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.