قضت محكمة عسكرية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر، بالإعدام شنقا لفلسطيني أدين بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي. وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية في غزة، أن المحكمة العسكرية العليا التابعة لهيئة القضاء العسكري أصدرت حكما بالإعدام شنقاً على المتهم "ف.ع" البالغ من العمر 50 عامًا وهو فار من العدالة، ونجله "م.ع" البالغ من العمر 27 عاماً بالسجن 15 عاماً بتهمة التجسس والخيانة . ووفقا للموقع، أكدت الهيئة أن المتهَمين ارتبطا مع العدو منذ عام 2007، حيث قام المتهم الأول بتشجيع نجله على العمالة وعرفه على ضابط المخابرات فوافق على ذلك وأصبح الاثنان على اتصال وتواصل مع ضابط المخابرات. وأشارت الهيئة إلى أن المتهمين زودا الاحتلال بمعلومات عن بعض أماكن تخزين السلاح ومعلومات تخص المقاومة ورجالها، كما قاما بتزويد رجال المخابرات بمعلومات وأرقام جوالات مقاومين وإعطاء معلومات عن مخارط وورش حدادة، وقد نتج عن ذلك استشهاد عددٍ من المقاومين ونجاة آخرين. ولفتت هيئة القضاء العسكري إلى أن الأحكام صدرت وفقاً لقانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979، مشيرةً إلى أن الحكم "درجة أولى" وقابل للاستئناف.