يعقد مساء الأربعاء 11 يوليو الرئيس محمد مرسي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قمة ثنائية تتناول تدعيم العلاقات بين البلدين كأكبر بلدين عربيين في المنطقة . ويتناول اللقاء الأوضاع في المنطقة وبخاصة التهديد الإيراني لدول الخليج ومحالة ذرع الفتن داخل هذه الدول، كما يتناول اللقاء تطورات الوضع في سوريا، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني . ويعقد الرئيس محمد مرسي صباح الخميس بعد أدائه مناسك العمرة اجتماع مع ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز يتناول كافة القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بخاصة الملفات الشائكة مثل قضايا المعتقلين المصريين على ذمة قضايا ولم يحالوا للمحاكمة، والتطرق إلى قضية المحامي أحمد الجيزاوي، بالإضافة إلى كافة القضايا المتعلقة بالجالية المصرية في السعودية، كما يبحث مرسي وسلمان كافة الأوضاع في المنطقة وسبل الخروج من الأزمات التي تتعرض لها بعض الدول لعربية. وقد أكد الرئيس محمد مرسي في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية الثلاثاء أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية، ولها امتدادها وجذورها. مؤكدا أن أمن الخليج هو خط أحمر. مثمنا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم القضايا العربية. وأشار مرسي إلى أهمية واستراتيجية العلاقات بين المملكة ومصر، واصفا إياها أنها دائما وأبدا تسير إلى الأفضل . وأكد على أهمية الزيارة التي سيقوم بها للمملكة، مشيراً إلى متانة وتميز العلاقات بين الأشقاء في مصر والخليج. وأضاف الرئيس المصري قائلا "نكن كل التقدير والاحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشعب السعودي، ونثمن جهوده المخلصة لدعم التعاون العربي ودوره فى تأييد القضايا العربية واستطرد، مصر والمملكة تعملان لصالح الأمة العربية، وحل الخلافات، ودعم التضامن العربي؛ لأن قوتهما هي قوة للعالمين العربي والإسلامي، موضحا أن القاهرة تدعم وتؤيد أي تقارب عربي عربي. مشيرا إلى أن العلاقات السعودية المصرية متميزة، ونموذج للتعاون العربي العربي ولا يمكن في مصر أن ننسى مواقف المملكة أبدا التى دائما وأبدا تقف مع البلدان العربية. ويصل مرسي مساء الأربعاء إلى مدينة جدة ويعقد لقاء قمة ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم يتوجه إلى القنصلية العامة في جدة لعقد لقاء مع رموز الجالية المصرية في السعودية، ثم يأخذ قسط من الراحة ثم يتجه إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، ويعود إلى مدينة جدة ويلتقي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، ثم يتجه إلى المدينةالمنورة للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد النبوي الشريف، ويعود بعدها إلى القاهرة.