الوكالة الأمريكية :قدمنا لمصر أكثر من 3,5 مليار دولار لتحسين الخدمات

مديرة الوكالة الأمريكية شيري كارلين ل " بوابة أخبار اليوم : حريصون على دعم حليفنا الاستراتيجي مصر

شيري كارلين : نقدم دعمنا للمجتمع المدني دون الحصول على موافقات الحكومات
كارلين : مشروعات الوكالة ساهمت في تحسين مستوى كثير من الأسر المصرية
كارلين :نقوم تنفيذ كثير من المشروعات لتنمية الصعيد
داخل مكتبها بأحد إحياء القاهرة الهادئة التقينا مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدكتور شيري كارلين التي كشفت كثير من جوانب حبها لمصر ورغبتها في تقديم خدمة حقيقة لكثير من الشعب المصري لتحسين مستواه الاقتصادي والاجتماعي والصحي والعلمي وتوثيق التعاون البناء بين كلا من الشعب المصري والشعب الأمريكي .
ماذا عن خطة عمل الوكالة الأمريكية للتنمية في مصر خلال الفترة القادمة ؟
نعمل حاليا على وضع خطة العمل لمدة 5 سنوات قادمة تهدم إلى تحسين مستوى دخل الأسر المهمشة ورفع مستوى الخدمات والأداء الاقتصادي خاصة أن الحكومة الأمريكية حريصة على دعم حليفها الاستراتيجي مصر وزيادة التعاون المشترك لتحقيق الرفاهية للشعبين
منذ متى بدأ عمل الوكالة الأمريكية للتنمية في مصر ؟
بدأت الوكالة الأمريكية USAID لأول مرة في مصر في أواخر 1970، للعمل على تحسين البيئة المحلية التي كانت تعانى في ذلك الوقت من سوء نوعية المياه، والتلوث، وسوء حالة مرافق الصرف الصحي ويشكل خطرا على الصحة العامة جدي - ولا سيما في المناطق الحضرية حيث الأمراض مثل التهابات العين، والإسهال، والحمى، والروماتيزم.
كم من الأموال التي استثمرتها الوكالة في مصر ؟
على مدى السنوات ال 35 المقبلة، استثمرت USAID أكثر من 3.5 مليار دولار للمساعدة في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي الصالحة للشرب لأكثر من 25 مليون مصري، وتحسين صحتهم والظروف البيئية , حيث استهداف USAID في البداية بناء وإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي في القاهرة والإسكندرية، وثلاث مدن قناة السويس.
في القاهرة، بتمويل USAID مشروع 727 مليون دولار خلال الفترة من 1984-2006.
بالإضافة إلى علاج أثار المياه الجوفية على المناطق الأثرية , ونتيجة لذلك، فإن معدلات وفيات الرضع والأمراض التي تنقلها المياه انخفضت بنسبة 80 في المائة.
و في أواخر 1980، تم بناء وإعادة تأهيل سبعة محطات الضخ ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسيتين في الإسكندرية.
وتركز USAID عملها في المدن الصغيرة في دلتا، جنوب سيناء، وصعيد مصر.
وتم تشييد بناء أكثر من 30 محطات معالجة المياه والصرف الصحي في الفيوم وبني سويف والمنيا والمحافظات لخدمة أكثر من 25 مليون مصري في الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي.
كما قامت USAID مؤخرا بتمويل بناء 45000 وصلة مياه جديدة أو محسنة في المنازل وأكثر من 850 كيلومترا من خطوط الأنابيب التي توفر المياه للقرى المحيطة بها. مجتمعة، هذه التحسينات تخدم أكثر من 1.8 مليون مصري .
وهو ما ترتب علية حصول العديد من هؤلاء السكان على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي لأول مرة.
كما وفرت تلك الأعمال التي أنشأتها الوكالة الأمريكية خلال الفترة من 2012-2014، لآلاف فرص العمل من عمال اليومية في بناء مرافق المياه، وتوفير 460،000 يوم عمل.
وأصبح أكثر من 25 مليون مصري لديهم المياه النظيفة والصرف الصحي من خلال خطوط الأنابيب بتمويل USAID ومحطات معالجة المياه.
هل استمر هذا النهج في العمل حتى الآن ؟
وفى أواخر 1990 تحولت USAID التركيز في أنشطة البناء المياه إلى إصلاحات مؤسسية وسياسية، مع جهود استرداد التكاليف باعتبارها حجر الزاوية.
وفي عام 2004، ساعدت USAID الحكومة المصرية تأسيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي (الشركة القابضة)، فضلا عن هيئة تنظيم المياه المصرية.
كما أطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية برنامجا لتعزيز السياسات والقانونية والإطار التنظيمي لتوزيع المياه والحصول عليها.
بحلول عام 2011، كانت إحدى عشرة من الشركة القابضة و24 من الشركات التابعة قادرة على تحقيق استرداد تكاليف التشغيل والصيانة وجعلت الآخرين خطوات كبيرة نحو الاستدامة والاكتفاء الذاتي - فضلا عن تحسين الكفاءة التشغيلية، والفواتير.
ماذا عن الصعيد في مشروعات الوكالة الأمريكية ؟
قدمت الوكالة كثير من المشروعات التنموية في الصعيد فى كل المجلات سواء الصحة والتعليم والزراعة والتعليم والمشروعات المياه والصرف الصحي والبنية التحتية ومشروعات تنمية الاقتصاد وريادة الأعمال والتوظيف ورعاية الشباب ومساعدة المرأة المهمشة وغيرها من المشروعات ومازالت الوكالة تهتم بتنفيذ العديد من المشروعات التنمية بها
ماذا عن مبادرة شمال سيناء ؟
يهدف هذا المشروع الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي يتحسن بالنسبة للمقيمين في منطقة شمال سيناء المضطربة، فقد تم تحسين الحصول على المياه والبنية التحتية من خلال حفر الآبار العميقة.
بناء محطات تحلية المياه ونقل وتوزيع المياه الصالحة للشرب خطوط وخزانات المياه؛ فضلا عن شراء شاحنات توزيع المياه وهو المشروع الذي تم تمويله ب80 مليون دولار على مراحل . .
ما هي جهود الوكالة في التعليم ؟
التعليم الأساسي هو الأساس في إتاحة الفرص الاقتصادية والمساواة بين الجنسين , خاصة وان النمو السكاني السريع وضع ضغطا هائلا على النظام.
وما هو الهدف من تطوير التعليم ؟ .
لا يزال تعليم تركيزا على مساعدة الطلاب على اجتياز الامتحانات بدلا من التركيز على تطوير التفكير النقدي والمهارات العملية ويكاد لا توجد معلمي المدارس الابتدائية يكون التدريب العملي قبل الدخول إلى الفصول الدراسية , ولمساعدة مصر في التعامل مع هذا النمو الهائل، تعمل الوكالة مع وزارة التربية والتعليم لمواءمة نظام التعليم بشكل أوثق مع احتياجات الاقتصاد الحديث..
ويشمل ذلك تحسين نوعية المعلمين في المرحلة الابتدائية من خلال التدريب العملي الإلزامي لجميع المعلمين الجدد بحيث وجهت الخبرة في الفصول الدراسية قبل التدريس بدوام كامل.
يدعم USAID أيضا جهود الحكومة المصرية لتنفيذ برامج التعليم التي تنمي التفكير الناقد والمهارات العملية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية.
يعمل USAIDمع وزارة التربية لتحسين القراءة والرياضيات ومهارات اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية على الصعيد الوطني.
وقد أظهرت التزاما قويا وزارة التربية والتعليم في التوسع، عبر كل من مصر، برنامج القراءة المبكرة العلمية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الرائدة.
لدعم هذا التوسع، USAID تواصل تقديم المساعدة الفنية لوزارة التربية والتعليم لبناء القراءة والرياضيات أنظمة الصف المبكر المتكاملة والمستدامة، مع التركيز على تحسين المناهج والمواد،
ساعدت USAID وزارة التربية والتعليم لتجريب مدرستين STEM. وزارة وتوسيع نطاق هذا البرنامج على الصعيد الوطني.
المدربين تدريبا 115،000 معلمي المدارس العامة جديد في الدورات التعريفية للحصول على شهادة المعلم.
المدربين تدريبا 80،000 المعلمين لتحسين الطلاقة القراءة والفهم 4.5 مليون طالب وطالبة في الصفوف 1-3.
تعزيز التطوير المهني للمعلمين، وبما في ذلك في وقت مبكر تعليمات التعلم الصف في كليات الجامعة من التعليم.
USAID وتعزيز المواهب مصر والتنافسية عن طريق تجريب وتوسيع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات و(STEM) التعليم في المدارس الثانوية.
وكانت المدارس الثانوية اثنين STEM التجريبية التي ساعدت USAID إقامة في القاهرة ناجحا لدرجة أن الحكومة على تكثيف هذا البرنامج على الصعيد الوطني وإنشاء مدارس STEM في جميع المحافظات 27.
للعام 2015-16 المدرسة كان هناك 4300 طالب من جميع أنحاء البلاد التي تطبق لحوالي 1000 أماكن في المدارس.
USAIDوالحكومة المصرية تهدف إلى تحويل المدارس الثانوية STEM التجريبية الحالية إلى شبكة STEM التعاونية التي هي بمثابة محفز للتغيير، وليس فقط للمدارس STEM في المستقبل، ولكن أيضا لإدخال تحسينات على الصعيد الوطني في الرياضيات والتعليم الثانوي العلمي بأجمالي تمويل قدرة 25 مليون دولار .
وسيساعد هذا المشروع وزارة التربية والتعليم لبناء نظم القراءة والرياضيات التي تعمل على تحسين درجة في وقت مبكر المناهج والمواد التعليمية وتعزيز نظام التطوير المهني للمعلمين , وإنشاء فصول دراسية شاملة، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة، وخلق بيئة تعليمية إيجابية لجميع الأطفال.
وماذا عن دور الوكالة في مجال النهوض بالمرأة ؟
تساهم المرأة بما يصل إلى 14.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و 28 في المائة من جميع الوظائف.
ويمكن أن يعزى الزيادات الأخيرة في الناتج المحلي الإجمالي لمصر في جزء منه إلى زيادة مشاركة المرأة في الزراعة، التي توظف الآن ما يقرب من 45 في المائة من جميع النساء في القوى العاملة.
ويركز برنامج USAID في الوقت الحالي على صعيد مصر، حيث يعيش أكثر من نصف أفقر الناس يعيشون وحيث يعيش أكثر من 55 في المائة من العمالة ذات الصلة بالزراعة.
وماذا في مجال الزراعة ؟
للوكالة العديد من المشروعات التي تنفذه وتنفذها حاليا بهدف تحسين كفاءة الإنتاج والتنافسية لدى الفلاح المصري لتحقيق شهادة معايير الجودة العالمية، وبالتالي مساعدتهم على كسب ثقة المصدرين, مع إمكانية الوصول المباشر إلى الأسواق الدولية، والمزارعين تجعل مرتين تقريبا ما يفعلون في السوق المحلية وهو ما نتج عنة تحسن أداء الفلاح المصري الذين تم تدريبهم وتحسين كفاءة إنتاجهم وزيادة القدرة التنافسية لهم .
بالشراكة مع وزارة الزراعة، قدمت USAID التدريب على معايير الجودة الدولية بحيث يمكن للمزارعين تحسين محاصيلهم وبيعها للأسواق أكبر في جميع أنحاء البلاد والعالم
ما تأثير ذلك ؟
هذا الأمر ترتب علية زيادة نوعية وكمية الإنتاج النباتي في صعيد مصر وتنمية القوى العاملة وتمكين المرأة ضرورية لضمان استدامة هذه الجهود
كيف تم ذلك ؟
من خلال العمل مع المدارس الزراعة التقنية والجامعات والمؤسسات البحثية، USAID وتعزيز نوعية التعليم وربط الطلاب مع المزارع والمصانع التجارية للتدريب.
في السنوات الأربع الماضية، تضاعفت متوسط الدخل الصافي للمزارعين المشاركين.
في غضون خمس سنوات، ومن المتوقع أن تظهر زيادة قدرها حوالي 4380000 $ في الدخل السنوي في جميع الأسر المستهدفة في المنطقة.
كم يبلغ حجم التمويل لهذا المشروع ؟
بلغ حجم التمويل للمشروع 23 مليون دولار إجمالي التمويل الصناعات الزراعية من أجل التنمية الريفية وزيادة الدخل (ARDII)حيث تم تصميم مشروع قسط لصغار المزارعين المصرية لمساعدة المزارعين المصريين يتوافق مع GLOBALGAP والنزيهة المعايير بحيث يتمكن المزارعون من الوصول إلى أسواق المنتجات الطازجة المحلية والدولية، على نحو مستدام وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية
مع من يعمل المشروع ؟.
يعمل المشروع مع جمعيات صغار المنتجين في إنشاء مرافق الفرز والتدريج، والتعبئة والتغليف التي تلبي المعايير الدولية لسلامة الأغذية وجودتها.
كما أنه يعزز مهارات التوظيف في المدارس الفنية الزراعية من خلال تحسين نوعية التعليم وتعزيز المهارات الفنية لدى الطلاب، وربط المدارس مع المؤسسات البحثية والقطاع الخاص , كما تم بناء مركز تدريب إقليمي لتعزيز القدرات المؤسسية للمزارعين، وتسهيل عقود بين المزارعين والمشترين وتحسين فرص الحصول على واستخدام معلومات السوق، وتحسين جودة الأغذية وسلامتها بقيمة تمويل تبلغ 5500000دولار .
وماذا دعم مجال الديمقراطية والشفافية ؟
تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية في شراكة مع الشعب المصري لدعم رغبات المصريين أعرب عن الحكومة أكثر استجابة وديمقراطية وشفافة.
وتركز استثماراتنا على الأولويات المشتركة لتحسين مصداقية وشفافية العمليات السياسية، وتمكين المرأة والشباب والفئات المهمشة الأخرى للمشاركة العملية الديمقراطية بشكل كامل، مكافحة العنف ضد المرأة والاتجار بالأشخاص، وتعزيز التسامح الديني، وتعزيز المجتمع المدني، و دعم الحكومة أكثر شفافية واستجابة.
عملنا يعتمد على الطاقة، والالتزام، والإنجازات للشعب المصري في هذه المجالات ,وتعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان من خلال دعم الأنشطة التي تقدم التعليم القانوني المستمر للمحامين ودفع جهود الإصلاح القضائي، بما في ذلك تبسيط نظم إدارة القضايا، وتدريب العاملين في القطاع القضائي في مجال حقوق الإنسان والحريات المدنية، وإجراء حملات إعلامية لزيادة الوعي القانوني والتعليم.
لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر، USAID ودعم الأنشطة التي تكافح العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والاتجار بالأشخاص، وكذلك دعم بناء توافق في الآراء والمصالحة الشاملة، والتسامح الديني الحوارات.
الحكم الرشيد: USAID وتعزيز الحكم الرشيد في مصر من خلال دعم الإصلاحات الإدارية والسياسية للحكومة المحلية لتحسين تقديم الخدمات، والدعوة إلى مزيد من الشفافية في الحكومة.
المنافسة السياسية وبناء التوافق: USAID وتشجيع وتعزيز المسؤولية المدنية بين المصريين من خلال دعم المشاريع في مجالات الناخبين والتربية المدنية، ومراقبة الانتخابات، وتدريب النساء على المشاركة في العملية السياسية، وتقديم المساعدة التقنية إلى هيئات إدارة الانتخابات في مصر.
المجتمع المدني: USAID وتعزيز الدور الحيوي للمجتمع المدني في بناء حكومة شاملة، مستجيبة وشفافة وديمقراطية من خلال الأنشطة التي تعمل على تحسين البيئة القانونية والتنظيمية التي تحكم منظمات المجتمع المدني المصرية وتعزيز الإدارة والمالية، وقدرات البرنامجية للتمويل المنظمات المصرية.
كيف يتم تقديم التمويل إلى الجمعيات والمجتمع المدني ؟
نحن لا نأخذ رأى الحكومات في تقديم التمويل للجمعيات العاملة, حيث أن الوكالة تقوم بوضع شروط محددة لها لكي تمنح التمويل ولذلك تختار جمعيات معتمدة ومشهرة .
وماذا عن دور الوكالة في تحسين الصحة والقضاء على الأمراض المزمنة ؟
تقوم الوكالة بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة التي تعمل على تحسين صحة المرأة والطفل والقضاء على الأمراض المزمنة والمعدية وتقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال حديثي الولادة وعلاج مرضى فيرس " سي " التهاب الكبد الوبائي والتهاب الكبد المزمن ومعالجة أوجه التفاوت بين الجنسين في القطاع الصحي الناشئة والمعدية الكشف عن الأمراض والتصدي لها؛ التواصل الصحي.
ودعم البحوث لتحسين المعلومات عن الموضوعات الصحية الرئيسية وساهمت المساعدة القضاء على شلل الأطفال في مصر، التي كانت قد أعلنت خالية من شلل الأطفال في عام 2006وهذا اجتمع الهدف الإنمائي للألفية خمس سنوات في وقت مبكر.